قبيل محطة الرئاسيات.. الطلابي الحر يتهم حمس بمحاولة ضرب استقرار الوطن

elmaouid

الجزائر- حذر الاتحاد العام للطلابي الحر، حركة مجتمع السلم، من محاولتها “الزج به في أجندتها الحزبية الضيقة”،   متهما إياها “بمتمثيلها زمرة دولية مستترة تحضر لضرب استقرار الوطن والجامعة الجزائرية”، في ظل

اشتباههم في “الانخراط مع محور الدول الداعمة للخراب” ، ويأتي هذا تزامنا مع إقبال الجزائر على محطة مهمة وهي الرئاسيات.

وفي بيانه الذي كان تحت عنوان “المنظمة ليست سجلا تجاريا يا حمس… ولن تكون ملفا للمقايضات السياسية”، استنكر الاتحاد العام للطلابي الحر، الأربعاء، بشدة “التدخل من قبل حزب سياسي معروف يدعي المعارضة، الذي عمل على الزج بالمنظمة في أجنداته الحزبية الضيقة، بجعل ملف المنظمة للمناورة والابتزاز للتسوية لصالح جهات التي لطالما عملت على المساس باستقرار الوطن، والذي يظهر من خلال تغريدات وتصريحات منسوبة لقياداته”.

وبعد أن أشار الى أن “الاتحاد يعد صرحا كبيرا طالما كان صمام أمان الجامعة، وشارك في بناء مؤسسات الدولة منذ بداية التعددية من خلال المجلس الأعلى للدولة،  الذي انخرط في مسيرة المصالحة الوطنية منذ 1999 وقدم شهداء خلال العشرية السوداء، بكل قناعة راسخة بعيدا عن الحزبية الضيقة مغلبا مصلحة الوطن قبل كل شيء”، استنكر البيان، تصريح  مسؤول الحزب أنهم “اتفقوا مع الوزير، لفتح الطريق لمناضليهم للنشاط داخل الجامعات باسم المنظمة”، متسائلا ماإذا أصبحت الوزارة أداة في يد حمس، و”بأي حق يتم استقبال هذا الشخص المسنود”.

وأشار البيان أن “هذه التحركات المشبوهة تتزامن و البلاد مقدمة على محطة سياسية مهمة هي الرئاسيات المقبلة،  في ظل اشتباههم في الانخراط مع محور الدول الداعمة للخراب وإثارة التوترات التي تعيشها المنطقة العربية، داعيا في الأخير، جميع القوى إلى “فتح تحقيق ومحاسبة كل المتورطين في هاته المؤامرة التي تحاك ضد المنظمة”.