تشهد الساحة الليبية، مخاضا عسيرا لتجربتها الديمقراطية الأولى على مستوى إنتخابات رئاسة البلاد، فقد إلتقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بالمستشارة الأممية ستيفاني ويليامز، في وقت يستعد فيه مجلس النواب لعقد لقاء تشاوري حول العملية الإنتخابية أساسا، في وقت أعلن فيه رئيس الحكومة المكلف رمضان أبو جناح، انجاز مهمة الوصول إلى الانتخاب.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي عقب لقائه الإثنين، بالمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا،”ستيفاني وليامز”، فى أول لقاءاتها في العاصمة طرابلس حرصه على “توحيد الجهود للوصول لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة، تلبي تطلعات الليبيين نحو الاستقرار”.
وعبر المنفي، بحسب منشورات على فيسبوك، عن تثمينه لجهود البعثة الأممية في ليبيا، وتأكيده على دعم توحيد المؤسسة العسكرية، والمفوضية العليا للانتخابات.
من جهة أخرى، يعقد مجلس النواب الليبي ، الاثنين، بالعاصمة طرابلس، جلسةً استثنائية تشاورية، لمناقشة آخر تطورات العملية السياسية، ومستجدات عمل اللجنة النيابية المكلّفة بالتواصل مع مفوضية الانتخابات والمجلس الأعلى للقضاء لمتابعة عراقيل العملية الانتخابية.
وقال العضو بمجلس النواب محمد الرعيض إن الجلسة ستكون تشاورية، حول بعض المستجدات السياسية من بينها ملف العملية الانتخابية ،بحسب دعوة وجهت للنواب”.
وكان رئيس مجلس النواب المكلف، فوزي النويري، قد دعا في خطاب رسمي، الأحد، أعضاء مجلس النواب كافة، للجلسة التشاورية استكمالاً لجلسة الثلاثاء الماضي
وأعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المكلف رمضان أبو جناح، أن حكومته أنجزت مهمتها في الوصول إلى الانتخابات، المقررة في 24 ديسمبر الجاري، فيما أوضحت بعثة الأمم المتحدة أن المستشارة الجديدة ستيفاني وليامز، ستتولى جهود الوساطة لدعم إجرائها.
في 6 ديسمبر 2021، انتهت مرحلة الطعون أمام القضاء الليبي حول أسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في الـ24 من ذات الشهر.