قبل 20 يوما من انطلاق مونديال كرة اليد.. السباعي الجزائري في أول تربص ما قبل التنافسي بالعاصمة

قبل 20 يوما من انطلاق مونديال كرة اليد.. السباعي الجزائري في أول تربص ما قبل التنافسي بالعاصمة

بدأ العدّ التنازلي لانطلاق بطولة العالم لكرة اليد رجال، المقرر إجراؤها في الفترة ما بين 14 جانفي و2 فيفري المقبل، بالدانمارك والنرويج وكرواتيا، حيث سيدخل المنتخب الوطني في تربص مغلق بالجزائر العاصمة بالقائمة الموسعة، بداية من 26 ديسمبر الجاري والذي ستتخلله مباراتين وديتين.

وحسب الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، فإن التربص القادم يعتبر جد مهم بالنسبة للناخب الوطني فاروق دهيلي، من أجل انتقاء القائمة النهائية التي سيتنقل بها إلى كرواتيا لإجراء التربص الأخير قبل الشروع في جو المنافسة الرسمية، ولهذا ستشمل الدعوة ما يقارب 30 لاعبا، والأمر يتعلق بكل من عبدي، بركوس، داود، خرموش، غضبان، حاج صدوق، بن جيلالي، أمقران، زنادي، بوعكاز، بوناب، جابر شبلي ومنير شهري، جمعة، برحال، عبروس، بوغابة، كعباش، زموشي، ساكر، نعيم، مضيفة أن الأسماء المذكورة ستكون حاضرة في التحضيرات الخاصة بالمونديال بداية من 26 ديسمبر الجاري بالجزائر العاصمة، في انتظار الإعلان الرسمي عن التشكيلة التي استدعاها الرجل الأول على رأس العارضة الفنية لـ “الخضر”.

وسيكون تربص العاصمة في شكل دورة ودية دولية تجمع المنتخب الوطني مع نظيره العراقي، بحسب ما سبق لرئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد كريمة طالب تأكيده في تصريحها مؤخرا لوسائل الإعلام، كما أنها كشفت أنه لم يتحدد بعد المنتخب الآخر الذي سيحضر الدورة، وسيكون إما منتخب تركيا أو منتخب جمهورية التشيك، حتى يتمكن رفقاء القائد بركوس من التحضير الأمثل للموعد العالمي لأنه بمثل هذه اللقاءات الودية القوية يتمكن الناخب الوطني من الوقوف على النقائص وتصحيحها، كما أنها تساعد على فرض اللعب الجماعي والتنسيق بين اللاعبين بما أن الموعد يتزامن مع تواريخ التوقف الدولي، وتعطيهم ثقة بالنفس للدخول في جو المنافسة الدولية قبل أقل من شهر على انطلاق الطبعة 29 لبطولة العالم. وفي هذا الشأن، قالت المسؤولة الأولى عن الفرع: “لعب لقاءين ضد منتخبين قويين، سيكون جد مهم للعناصر الوطنية، وفي نفس الوقت، سيخدمهم في اللعب الجماعي والتنسيق، ويمنح للسباعي الجزائري دافعا معنويا قبل المحطة التحضيرية الأخيرة، التي ستكون بكرواتيا، المقررة من 3 إلى 11 جانفي القادم، وستتخللها مباريات ودية، سيعمل خلالها على تصحيح النقائص التي يقف عليها في دورة الجزائر الدولية”. وفي سياق متصل، ذكرت أن “الهدف الأول بالنسبة للمنتخب الوطني، هو لعب أكبر عدد من اللقاءات الودية في هذه الفترة، خاصة أن التقني الوطني فاروق دهيلي سيستفيد من خدمات اللاعبين الدوليين الناشطين بالخارج، لأن الموعد سيتزامن مع تواريخ التوقف الدولي، بالتالي فإن الاعتماد من دون شك سيكون على القائمة التي سيلعب بها مباريات بطولة العالم، بعدما وقف على عديد النقاط في التربص الماضي، الذي كان على مرحلتين”.

من جهة أخرى، فإن التربص الذي ينتهي يوم 2 جانفي 2025 سيكون متبوعا بتربص ثان وأخير بكرواتيا من 3 إلى 11 جانفي 2025، ستتخلله 3 لقاءات دولية ودية للمنتخب الوطني تجمعه مع كل من منتخبات قطر، سلوفينيا والمجر، والذي سيعرف تحديد القائمة النهائية التي ستتنقل إلى الدانمارك يوم 12 من ذات الشهر للدخول في جو المنافسة يوم 14 ضد المنتخب الدانماركي، حيث يبقى الهدف المباشر بالنسبة لـ “الخضر” هو المرور للدور الرئيسي من المنافسة والعمل على تقديم أفضل مستوى من طرف اللاعبين الذين يملك أغلبهم الخبرة والتجربة في هذه المنافسة.