تلقى الناخب الوطني جمال بلماضي، أخبارا جيدة في الآونة الأخيرة، باستعادته بعض الأسماء التي غابت عن التجمع الأخير للتشكيلة الوطنية، وقبل المواجهة المزدوجة أمام زيمبابوي في تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2022 .
وضمن “الخضر” عودة ثلاثة لاعبين للمنافسة الرسمية وفي دوريات كبيرة، ويتعلق الأمر بكل من آدم أوناس، هشام بوداوي ويوسف عطال. ويستعد المنتخب الوطني لمواجهة زيمبابوي مرتين، في 12 و16 نوفمبر المقبل، في إطار التصفيات المؤهلة لـ “كان 2022″، الأولى على ملعب 5 جويلية والثانية في هراري.
ويتصدر زملاء محرز جدول ترتيب المجموعة الثامنة في التصفيات، برصيد 6 نقاط من فوزين أمام زامبيا وبوتسوانا، علما بأن الفوز في مباراتي زيمبابوي يضمن تأهله للبطولة القارية.
وشهد هذا الأسبوع تعافي المدافع الأيمن يوسف عطال، وذلك بعدما كانت التقارير الطبية الأولية بشأنه غير مطمئنة بالمرة، حيث تخوف الجميع من معاناته من إصابة خطيرة. وتعرض عطال لإصابة منذ أسابيع مضت خلال المواجهة التي خسرها ناديه أمام باريس سان جيرمان. ويأمل الطاقم الفني لـ “الخضر” أن يتمكن الظهير الأيمن من العودة للمنافسة في الأيام القادمة، مما سيسمح له بالتواجد في أفضل حال خلال شهر نوفمبر القادم، خاصة أن غيابه كان واضحا في وديتي نيجيريا والمكسيك.
وبجانب عطال، تعافى زميله في نادي نيس هشام بوداوي، من الإصابة التي كان يعاني منها لأكثر من شهر، وحرمته من المشاركة في جميع المباريات في الدوري الفرنسي، وهو الذي يعتبر من العناصر المحبوبة لدى الفرنسي باتريك فييرا، حيث أكد الأخير بأنه سيعتمد عليه بشكل مباشر، وهو ما يؤكد أن ابن بشار في الطريق الصحيح، وسيعود قريبا لتشكيلة جمال بلماضي، خلال توقف الفيفا القادم.
وسار آدم أوناس على نهج مواطنيه عطال وبوداوي، بعدما سجل حضوره في قائمة ناديه الجديد كالياري الإيطالي لأول مرة، وشارك في المباراة التي جمعت فريقه بنظيره تورينو الأحد الفارط، ولعب لبضعة دقائق لاسترجاع لياقته، مثلما يصر على ذلك مدربه اوزيبيو دي فرانتشيكو.
أمين. ل