سيحل المنتخب الجزائري ضيفاً على نظيره الكاميروني يوم 25 مارس في ذهاب المباراة الفاصلة الخاصة بتصفيات كأس العالم 2022، وسط تخوفات من أن تؤثر أرضية ملعب “جابوما” في دوالا على أداء زملاء القائد رياض محرز.
ووفقاً لموقع “كامر فوت” الكاميروني، فإن أرضية ملعب “جابوما” في حالة كارثية، وقبل أقل من 19 يوماً من مواجهة الجزائر، بل إنها أكثر سوءاً مما كانت عليه في كأس أمم إفريقيا 2021، والتي فيها واجه “الخضر” منتخبات سيراليون، غينيا الاستوائية وكوت ديفوار، وفشل في فرض أسلوب لعبه.
وذهب التقرير إلى أبعد من ذلك، حيث يرى أن هناك تساؤلات كثيرة طرحت حول السبب الذي جعل الاتحاد الكاميروني لكرة القدم يختار هذا الملعب لمباراة الجزائر، في وقت أنه لم يخضع لأي صيانة منذ آخر مباراة لعبت فيه، وكانت بين الكاميرون وغامبيا في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا الأخيرة.
وكان الناخب الوطني، جمال بلماضي، أبدى في آخر مؤتمر صحافي له تخوفه من أن تؤثر أرضية ملعب “جابوما” على أداء لاعبيه في مباراة الذهاب، مثلما كان الحال في العرس القاري، والذي شهد خروج حامل اللقب من الدور الأول، ولو أنه أكد بأن لاعبيه جاهزون لهذا التحدي أكثر من المرة السابقة، لا سيما أنهم سيجرون تربصا في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو قبل فاصلة المونديال أمام الكاميرون.
يجدر الذكر، أن مباراة العودة بين الجزائر والكاميرون ستلعب على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، والذي خضع لعملية صيانة واسعة شملت العديد من المرافق، ومن بينها أرضية الملعب التي باتت في حالة جيّدة مقارنة بالفترة الماضية، ما أثار آنذاك غضب جمال بلماضي.
أمين. ل