دائما ما تمر حياة الفنانين بتغيرات كبيرة وصدمات غير متوقعة، فهناك من تشردوا في الشوارع ونسيهم الجميع، وكان آخرهم الفنانة مروة محمد.
تصدرت الممثلة مروة محمد مؤشرات البحث في غوغل، بعد صورة انتشرت لها عبر السوشيال ميديا وهي تجلس في الشارع، الأمر الذي صدم الجمهور.
وكانت آخر أعمال “مروة” المسلسل الشهير “عائلة الحاج متولي” منذ 20 عاما، وأشار عدد من التقارير إلى أنها وصلت لهذه الحالة بعد معاناة نفسية مرت بها.
وفي هذا الصدد اشتهر الراحل “عبد العزيز مكيوي”، بدور المناضل في الفيلم القاهرة 30، ولكن صعوبات الحياة حولته من فنان موهوب ومثقف إلى مشرد يتخذ من الرصيف بيتًا.
ولد عبد العزيز مكيوي في 29 جانفي 1934، وعشق التمثيل منذ صغره والتحق بعد دراسته الثانوية بمعهد الفنون المسرحية، كان يستطيع التحدث بعدة لغات، منها الإنجليزية والفرنسية والروسية.
عرفه الجمهور من خلال فيلمه الأول «لا تطفئ الشمس» عام 1961، من بطولة شكري سرحان وفاتن حمامة وعماد حمدي، وتأليف حلمي حليم، وقصة إحسان عبد القدوس، أما المخرج فكان صلاح أبوسيف.
وتوفى الفنان التشكيلي والروائي والشاعر السوداني المعروف محمد حسين بهنس بشكل مأساوي، فلقد مات نتيجة البرد والجوع، حيث وجدت جثته في الشارع متجمدة في القاهرة.
وكان الفنان السوداني قد جاء إلى القاهرة قادما من الخرطوم؛ ليقيم معرضا تشكيليا للوحاته، ومعرضا آخرا للصور التي التقطها في أماكن متفرقة؛ لكن انتهى به الحال بهذه النهاية المأساوية.
الفنانة الشهيرة “فاطمة رشدي” التي قامت بالتمثيل والإخراج، وكونت فرقة مسرحية باسمها، عاشت في أواخر حياتها بشكل مأساوي أيضا.
فبعد اعتزالها انحسرت الأضواء عنها، كانت تعيش في أواخر أيامها في حجرة بأحد الفنادق الشعبية في القاهرة بشكل بائس جدا، ولا تجد تكلفة العلاج.
لم يتوقف الأمر عند ذلك، فقد كانت النجمة تتسول في الشارع، ثم تعود في آخر اليوم لتبيت في غرفة ضيقة بفندق شعبي في منطقة وسط البلد.