قبل مباراة زامبيا المزدوجة في تصفيات مونديال روسيا…ركائز “الخضر” يورطون ألكاراز ومتاعب مبولحي تتواصل

elmaouid

لن تكون مهمة الناخب الوطني لوكاس ألكاراز سهلة في اختيار التشكيلة الأساسية المعنية بمواجهة “الخضر” المزدوجة المهمة جدا أمام المنتخب الزامبي يومي 2 و5 سبتمبر المقبل في تصفيات كأس العالم 2018،

بالنظر للوضعية الصعبة التي يتواجد عليها كوادر المنتخب الوطني، الذين سيتواصل تهميشهم هذا الموسم، في حين لم يجد بعضهم أندية جديدة رغم أن عجلة بعض البطولات الأوروبية عادت إلى الدوران، الأمر الذي سيخلط حسابات مدرب “الخضر”.

هذا، ويعيش نجم المنتخب الوطني الأول، رياض محرز، بداية موسم صعبة جدا كما كان عليه الحال نهاية الموسم الفارط، بسبب عدم حسم مستقبله الكروي وهو الذي عبر عن رغبته في الرحيل عن ليستر، في حين أن إدارة النادي الإنجليزي متمسكة به من خلال رفضها لكل العروض بحجة عدم بلوغها حدود مطالبها المالية، وقد يؤثر هذا الوضع على جاهزية محرز أمام زامبيا، علما أنه كان بعيدا عن مستواه أمام الطوغو في افتتاح تصفيات “كان 2019″، بسبب نفس المشكل، في حين يوجد فيغولي في وضعية لا يحسد عليها، حيث لم يحسم بشأن وجهته رسميا رغم الأخبار التي ربطته بنادي غالاتسراي التركي، في وقت رفض مدرب نادي ويستهام بقاءه في النادي، ما قد يجدد متاعب فيغولي مع “الخضر”.

من جهة أخرى، فإن رياض بودبوز المصاب والمرشح للغياب عن موقعة زامبيا لذات السبب، مدعو للدخول في مغامرة جديدة قد تكون غير محمودة العواقب، وهو الذي سيلعب لنادي بيتيس إشبيلية الإسباني في أول تجربة كروية له خارج فرنسا، حيث سينتظر ألكاراز مدى تأقلم لاعب مونبولييه الفرنسي السابق مع أجواء الليغا، التي لم ينجح فيها عديد اللاعبين الجزائريين، على غرار المدافعين كارل مجاني وفؤاد قادير وعيسى ماندي، علما أن اللاعبين الأخيرين لعبا في صفوف بيتيس، حيث سيكون ماندي زميلا لبودبوز، في حين فإن اللاعب المغضوب عليه سفير تايدر في وضعية صعبة كذلك، بعد أن قرر مدربه في نادي بولونيا الإيطالي دونادوني وضعه خارج حساباته، في وقت لم تفلح كل الاتصالات التي باشرها مع بعض الأندية التي طلبت خدماته.

وفي سياق آخر، لم يتمكن المهاجم الجديد لـ “الخضر” إدريس سعدي من فرض منطقه في أول خرجة مع ناديه الجديد ستراسبورغ الفرنسي، الأمر الذي سيرفع من حدة الضغوط المفروضة عليه، ما قد يؤثر على مستوياته الفنية قبل موقعة زامبيا، في وقت يحتاج فيه ألكاراز لجاهزية كل الأسماء المحتمل تواجدها في تربص “الخضر” المقبل، في حين تبقى وضعية المهاجم إسحاق بلفوضيل غامضة، بسبب تمسكه بالرحيل عن نادي ستاندار دو لياج البلجيكي رغم غياب العروض الجدية. ويبقى ثنائي نابولي الإيطالي، فوزي غولام وآدم وناس أكثر اللاعبين الجزائريين جاهزية في الفترة الحالية، بالنظر للمستويات الكبيرة التي قدموها في المباريات الودية الأخيرة.