قبل شن جملة احتجاجات بقطاع التربية بداية الدخول المدرسي… 200 ألف مهني يطالبون الحكومة بالزيادة في الأجور

elmaouid

الجزائر- دعت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، الوزير الأول أحمد أويحيى، إلى التدخل لرفع راوتب 200 ألف عامل مشترك ومهني قبل جعل الدخول المدرسي المقبل ساخنا عبر

تنظيم جملة احتجاجات بسبب المشاكل المهنية الاجتماعية التي تعاني منها هذه الفئة التي لا تتجاوز قيمة رواتبها 18 ألف دج.

وعقدت النقابة الوطنية مخيما صيفيا بدائرة تنس ولاية شلف أيام 26-27-28-29-30 جويلية 2018 بثانوية الدايكرة محمد بتنس حيث حضرت النقابة بإطاراتها وأعضاء المجلس الوطني وتطرقوا في اجتماعهم إلى مستجدات الساحة التربوية وما توصل إليه المكتب الوطني من مفاوضات مع الوزارة الوصية في النقاط التي لاتزال عالقة على غرار الادماج الفعلي للمخبريين في السلك التربوي وحصولهم على مختلف المنح والعلاوات وكذا ترقية الإداريين الذين لايزالون يعانون التهميش وإدماج العمال المتعاقدين بمستوياتهم الثلاثة.

وخلص المخيم الصيفي ببيان تلاه رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين على الحضور، مفاده أن الدخول المدرسي سيكون ساخنا جدا في ظل تعنت الوزارة الأولى بقيادة أحمد أويحيى في تسوية وضعية مختلف الفئات الهشة في قطاع التربية الوطنية حيث لايزال العمال المهنيون والسلك المشترك يتقاضون أجرا لايتعدى الــ18000 الف دينار، مع العلم أن وزارة التربية الوطنية قبلت جميع انشغالات هذه الفئات إلا أن الوزارة الاولى هي التي لاتزال تكبح تحقيق مطالب الاسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، كما أكد رئيس المكتب الوطني سيد علي بحاري أنه سيستدعي المجلس بداية شهر سبتمبر للخروج بآخر قرار لمواجهة تعنت الوزارة الاولى.

وندد بحاري بقرارات تجميد زيادات أجور ذوي الدخل الضعيف، وكذلك غياب الحماية الاجتماعية للطبقات العاملة مقابل الارتفاع غير المسبوق في أسعار السلع الأساسية والمواد الضرورية في ظل غياب الرغبة في معالجة الملفات الشائكة والمزمنة الخاصة بفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع الوظيفة العمومية التي من خلالها ظلت فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين التابعة لوزارة التربية الوطنية، وهي فئة متعددة التخصصات ( تقنية/ إدارية/ تمهين/ وإعلام آلي) تطرق أبواب الوزارة الوصية بملف مطلبي تناسل وتقادم لعقود من السنين واعتلاه الغبار، رغم تعاقب شخصيات من مختلف التوجهات على الحكومة “..