“قُبْلةُ الوَرْدِ الخَجُولَة”
قُبْلَةُ الورد الخجولة
تُشبه لمسةً تركتُها في يدكْ
ووردةً قبَّلْتُها بدلاً عنكْ
تُشبِهُ ليلةً بيضاء تتكرَّرُ كلَّ مرةٍ
ونجماً هوى على كلِّ المجرَّةِ
ففجَّرها … و تفتَتْ !
تُشبِه لون عيني
الذي يتغيّر كلما تغيرَ الفصلُ
يصير قرمزياً عندما يسكنَها الحنينْ
ثمَّ تصيرُ بيضاء عندما يرحل
ويتركها مهجورةً كأطلالِ ” جَمِّيلَة ”
سأزورُ “قبرَ الرُومية “…
وأبكي قليلاً بدموعٍ عربية
قُبْلَةُ الوردِ الخجولة …
تُشبُه منقار العصفور الذي يسكنُ أصابعي
التي نقرتْ كفَّكْ ثم نامتْ برفقٍ
وأدمنتْ في يديكَ ذاكَ الشُعورْ …!
بقلم المبدعة: رحمة بن مدربل/ البليدة..