ستعرف الشركة الوطنية للمحروقات إعادة هيكلة لجعلها أكثر فعالية، حيث سيتم الفصل في طريقة إعادة الهيكلة، خلال اجتماع تشاوري يجمع كل الفاعلين.
أكد وزير الطاقة مصطفى قيطوني، أن الشركة الوطنية للمحروقات ستعرف إعادة هيكلة من خلال الفروع التي تتوفر عليها وستركز اهتمامها على المهن القاعدية.
وأوضح وزير الطاقة، خلال لقاء صحفي نشطه مناصفة مع الرئيس المدير العام لسوناطراك عبد المومن ولد قدور، على هامش اجتماع تشاوري، أنه “يجب إعادة النظر في إعادة هيكلة سوناطراك لجعلها أكثر فعالية، وتمكينها من مواجهة المشاكل الراهنة” في المجال الطاقوي.
وفي رده على سؤال صحفي حول الاستراتيجية الجديدة التي تعتزم سوناطراك تبنيها، أوضح قيطوني أن الأمر يتعلق من خلال هذا الاجتماع، بالتحدث عن التحديات التي تعترض هذه الشركة ووسائل مواجهتها.
وفي هذا الإطار أشار قيطوني إلى أن مديرية سوناطراك لاحظت أنه يجب إعادة النظر في تنظيمها لجعلها أكثر فعالية.
وبخصوص هذه النقطة، قال إنه بفضل مختلف الورشات التي نظمت في إطار هذا الاجتماع التشاوري الذي يدوم يومين، سيخرج المشاركون بنمط لإعادة هيكلة سوناطراك.
وعن سؤال حول مشروع مراجعة قانون المحروقات، قال ولد قدور، من جهته، إنه مع الظرف الاقتصادي العالمي الحالي غير المشجع وتقلص الموارد المالية للبلد، هذا القانون سيكون أكثر جاذبية للاستثمارات في مجال المحروقات، خاصة على الصعيد الجبائي.
