صادق أعضاء مجلس الأمة، الأحد, بالإجماع على النصين القانونيين المتضمنين إحداث أوسمة عسكرية في الجيش الوطني الشعبي.
وجرى التصويت على هذين النصين خلال أشغال جلسة علنية ترأسها رئيس مجلس الأمة السيد عزوز ناصري وبحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان السيدة نجيبة جيلالي وممثلين عن وزارة الدفاع الوطني. وعقب التصويت، أكد رئيس مجلس الأمة أن الجيش الوطني الشعبي الجيش سليل جيش التحرير الوطني هو ركن متين من أركان الدولة الجزائرية ومنبع للوطنية وصانع مجد الأمة وحافظ لمناعتها من كافة الأيادي الأثمة، معتبرا أن هذين النصين القانونين ركائز رمزية تعكس تلاحم الدولة مع المؤسسة العسكرية. كما يجسدان -حسب السيد ناصري- تقدير الأمة لتضحيات أبنائها في سبيل الدفاع عن السيادة الوطنية وترسيخ قيم الجمهورية والهوية الوطنية كما أضاف ان النصين هما كذلك بمثابة تكريم للعطاء والولاء والتفاني في خدمة الوطن وبذات المناسبة , عبر رئيس مجلس الأمة عن تقديره وعرفانه لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون والجيش الوطني الشعبي نظير ما ما يبذلونه من جهود متواصلة في سبيل أمن الوطن واستقراره وفي سبيل العصرنة والاحترافية والتضحيات في خدمة الوطن والشعب. بدورها نوهت الوزيرة جيلالي، الروح الوطنية العالية التي سادت لدى أعضاء المجلس خلال مناقشتهم لهذين القانونين وهو ما يعكس –كما قالت– حيوية ضمير الأمة. كما اعتبرت الوزيرة، أن المصادقة على هذين النصين هو توقيع جماعي على ميثاق وطني ولبنة جديدة في صرح الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني مضيفة بالقول أن القانونين يكرسان الوفاء لتضحيات نساء ورجال الجيش الوطني في خدمة الوطن بكل فخر وشرف واقتدار. وقبل عملية التصويت، عرضت لجنة الدفاع الوطني بمجلس الأمة تقريها التكميلي بخصوص هذين القانونين، حيث أكدت أن هذين النصين يندرجان ضمن التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون وذلك تكريسا لثقافة الاستحقاق والوفاء لخدمة الوطن وتعزيزا لروح الانتماء والولاء والعطاء. كما يجسد النصين -حسب نفس التقرير- الإرادة السياسية السامية للدولة الجزائرية في تثمين جهود المخلصين الذين أسهموا في صون السيادة الوطنية تحت راية الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وفي ظل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية.
محمد. د
