قاموا بغلق مقر بلدية بن داود… سكان قرية لعراف ببرج بوعريريج يشتكون العطش ويطالبون بالماء الشروب

elmaouid

يشتكي سكان قرية لعراف التابعة إقليميا لبلدية بن داود الواقعة في أقصى غرب ولاية برج بوعريريج، من التذبذب الكبير الحاصل في توزيع المياه التي صارت في المدة الأخيرة هاجسا كبيرا أرق حياتهم خاصة مع حلول

فصل الحرارة أين يزداد الطلب على هذه المادة الحيوية التي يؤدي غيابها إلى اختلال في متطلبات الحياة الأساسية، وكذا ما صاحبه من جفاف لآبار القرية وغلاء الصهاريج التي صارت الملاذ الوحيد لسكان الجهة رغم ارتفاع أسعارها مقارنة بالأشهر السابقة وصار همّ أرباب البيوت الحصول على صهريج ماء في رحلة بحث طويلة خاصة بعد توقف تزويدهم من نقب الصمة بعد تدخل سكان الجهة ومنعهم من ذلك. وطالب سكان قرية لعراف على خلفية عملية الاحتجاج التي قاموا بها، من خلال غلق مقر البلدية الذي عرف شللا تاما خلال الفترة الصباحية، بضرورة إعادة النظر في عملية التوزيع التي صارت في نظرهم غير مجدية ولا تفي بالغرض المطلوب، حيث وبعد المفاوضات مع المحتجين من قبل رئيس دائرة منصورة وقائد كتيبة الدرك الوطني رفقة رئيس البلدية ومكتب أكاديمية المجتمع المدني الجزائري، رجعت الأمور إلى نصابها وتم فتح المقر بعدما تم الاتفاق على تزويدهم وربط الشبكة يومين في الأسبوع من نقب عين النسور ويوم آخر من نقب الصمة بالصهاريج، وتجدر الإشارة إلى أن قرى أخرى ما زالت تعاني على غرار التجمع السكاني الكبير لعين النوق الذي ما زال سكانه يعانون رغم توفرها على أربعة آبار، اثنين عاطلة وأخريين غير مجهزين لانعدام وجود محطة الضخ حسب مصادرنا، ولم يتم إصلاحها لحد اليوم بسبب مطالبة المقاول بمستحقاته المالية بعد اتصال المواطنين بالمديرية الوصية، وهو نفس مشكل النقب الثاني بنفس القرية الذي استهلك مبلغ 750 مليون سنتيم ولعدم وجود المضخة أيضا يبقى خارج الخدمة إلى إشعار آخر.