قال “يجب تغيير مؤسسة الإنجاز الفاشلة لتدارك الوضع”… تمار: مشاريع متأخرة منذ أكثر من 10 سنوات

elmaouid

الجزائر- شدد وزير السكن والعمران، عبد الوحيد تمار، مخاطبا مديري السكن ودواوين الترقية والتسيير العقاري، على أنه يجب مراقبة وتسريع وتيرة الإنجاز وإعادة بعث حيوية جديدة في المشاريع لبلوغ  أهداف برنامج

رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لتوزيع مليون و600 ألف سكن مع نهاية سنة 2019 .

 وكشف تمار، الأحد، من البليدة، عن وجود “برامج متأخرة منذ أكثر من 10 سنوات”. وطالب المسؤولين المحليين بوضع رزنامة للمشاريع لضبطها ، حيث قال في  هذا الصدد : “يجب التعرف على الخلل وتغيير مؤسسة الإنجاز الفاشلة لتدارك  الوضع”.

وذكر أن الولاية تحصي حاليا برنامجا سكنيا يقدر بـ 26.000 وحدة سكنية في طور  الإنجاز في مختلف الصيغ من بينها 10.000 وحدة في الإيجاري العمومي “مما يتطلب جهدا خاصا وإعادة النظر في طريقة العمل لتدارك التأخر”

وأوضح الوزير أن الولاية تسجل تأخرا كبيرا في مجال إنجاز السكنات حيث أن أكثر من 10.000 سكن من مختلف الصيغ لا زالت طور الإنجاز منذ سنة 2007 من بينها 1.000 وحدة في الايجاري العمومي، كما أن هناك مشاريع في السكن الريفي لم تنجز  منذ سنة 2002، مشيرا إلى أنه “لا يجب أن نطلق مشاريع جديدة والقديمة متراكمة”.

وأمر مسؤولي قطاعه بتحرير تقارير يومية للوالي والتنسيق مع الوزارة الوصية  لتقديم المساعدة اللازمة خاصة في مجال تقليص مدة الإنجاز وتكثيف الرقابة على  الورشات، مؤكدا في  الوقت ذاته، على ضرورة إيلاء أهمية كبيرة للتهيئة العمرانية في مختلف المشاريع السكنية وتوفير المرافق اللازمة بها لاسيما التعليم والصحة والامن والرياضة.

وكشف وزير السكن والعمران والمدينة، عبد  الوحيد تمار، عن توزيع، الأحد، 5.700 وحدة سكنية من مختلف الصيغ  عبر 15 ولاية بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد المصادف لـ 18 فبراير من كل سنة.

وفي هذا الإطار، قام الوزير بوضع حجر الأساس لإنجاز 3.750 وحدة سكنية على  ثلاث مراحل بمنطقة الصفصاف خصص لها غلاف مالي إجمالي قدره 11 مليار و654  مليون (11.654.062.500,00) دج، حددت مدة إنجازها بـ 32 شهرا، وفق الشروحات التي  قدمت بعين المكان.

وقال تمار إن إطلاق هذا المشروع يندرج في إطار إستراتيجية الحكومة لبعث كل المشاريع السكنية التي كانت مبرمجة، مشيرا إلى أن بعث مشروع ضخم كهذا في  هذه المنطقة الجبلية يهدف إلى المحافظة على الأراضي الفلاحية لا سيما في ولاية  البليدة المعروفة بطابعها الفلاحي.