قال  عملنا على تحقيق التوازن بين المتطلبات الاقتصادية والصحية.. المشيشيي يستبعد تطبيق الحجر الصحي الشامل

قال  عملنا على تحقيق التوازن بين المتطلبات الاقتصادية والصحية.. المشيشيي يستبعد تطبيق الحجر الصحي الشامل

استبعد رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي إمكانية تطبيق الحجر الصحي الشامل، مرجحا الإغلاق الجزئي في حال تفشي كورونا في بعض المناطق.

وقال المشيشي في تصريح إعلامي ،الاحد، إنه “في صورة تفشي وباء كورونا، يمكن أن نصل إلى مرحلة الغلق الجزئي لبعض المناطق، على غرار المعتمديات المصنفة ساخنة”.

وشدد المشيشي على أنه “لا مجال في الوقت الحالي للعودة إلى الحجر الصحي الشامل، مشيرا إلى أن الحكومة عملت “منذ انتشار فيروس كورونا على تحقيق التوازن بين المتطلبات الاقتصادية والصحية وهو الأمر الذي تعمل به مختلف بلدان العالم”.

 

تونس.. انهيار السياحة بسبب كورونا

أعلن وزير السياحة التونسي حبيب عمار،الاحد، أن القطاع سجل تراجعا بلغ 60% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، مشيرا إلى خطر أن يكون إغلاق بعض الفنادق نهائيا.

وقال عمار: “سجلنا تراجعا في مداخيل الأنشطة السياحية بنسبة 60%، ويمكن أن تصل 70% مع نهاية العام الحالي”.

وبلغت العوائد المالية لقطاع السياحة 1.56 مليار دينار (491.4 مليون يورو) منذ مطلع العام وحتى الـ20 من سبتمبر، وفقا لأرقام الوزارة.

من جهته، خفف المدير العام في وزارة السياحة معز بلحسين من حدة الأزمة، مشيرا إلى أن الوضع في تونس أفضل “من الدول المجاورة”.

وأقر بلحسين، بأن “قطاع السياحة مهم للاقتصاد التونسي، كونه يمثل 14% من الناتج المحلي الاجمالي، وأنه يمر بفترة صعبة جدا”.

وأضاف: “الأزمة الصحية كشفت بعض أوجه الضعف الهيكلي في السياحة بينها القاعدة المالية للمؤسسات، وهشاشة الوظائف”.

وبلغ عدد الوافدين إلى البلد مليونا و714 ألفا و493 شخصا حتى الـ20 من سبتمبر الحالي، وفقا للمعطيات الرسمية.

ونجحت تونس في احتواء انتشار الفيروس على نتيجة فرض تدابير صارمة منذ ظهور أولى الإصابات بداية مارس الماضي، لكن ذلك خلف تداعيات ثقيلة على السياحة.

وسجلت تونس إجمالي إصابات بلغ أكثر من 14 ألف إصابة، ونحو 200 حالة وفاة.