* بمفردنا أو مع محور المقاومة.. ردّنا آتٍ أياً تكن العواقب
* حديث الولايات المتحدة عن حل الدولتين هو نفاق وتضليل
أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، الثلاثاء، أنّ ردّ حزب الله “آتٍ إن شاء الله، وسيكون قوياً وفاعلاً، أيّا تكن العواقب”، متوعّداً بأنّ الحزب “قد يرد وحده أو ضمن ردٍّ جامع من محور المقاومة”.
وأضاف أنّ “المقاومة تتصرف بشجاعة وتأنٍ”، وأنّ الانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هو “جزء من العقاب”.
وهدّد السيد نصر الله، أنّ المصانع الإسرائيلية في الشمال “يمكن تدميرها في ساعة واحدة، أو نصف ساعة”.
وتعليقاً على خرق الاحتلال جدار الصوت في لبنان، قال السيد نصر الله إنّ “العدو يلجأ إلى خرق جدار الصوت فوق الضاحية الجنوبية في محاولة استفزازية مضيفاً أنّ “أهم جدار صوت نقوم به هو إطلاق صفارات الإنذار في كيان العدو بمجرد إرسال المُسيّرات”.
وقال نصر الله، في كلمة له في حفل تأبين القائد العسكري بالحزب فؤاد شكر، إن “استشهاده خسارة كبيرة جدا بالنسبة لنا لكن هذا لا يهزنا على الإطلاق ولا يضعفنا”.
وأضاف، أن “استشهاد القائد إسماعيل هنية خسارة كبيرة للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني إلا أنه لم يضعف المقاومة”.
وأكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار أو وقف الحرب، وهو مصر على مواصلة العدوان على غزة مهما كانت الصفقات المقترحة.
وأشار إلى أن هناك شبه إجماع إسرائيلي على رفض إقامة دولة فلسطينية، حتى ولو في غزة، فمشروع نتنياهو في القطاع هو اقتلاع أهله وتهجيرهم نحو مصر أو إلى مكان آخر.
كما أن مشروع الاحتلال في الضفة الغربية هو توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن تمهيدا لضم الضفة، وفق نصر الله.
وبين أن حديث الولايات المتحدة عن حل الدولتين هو نفاق وتضليل، مبينا أن دولة الاحتلال تستعين بأمريكا والدول الغربية لتوفير الحماية لها لأنها عاجزة عن حماية نفسها.
وأضاف أن الاحتلال خائف من الرد الإيراني ويستنجد بالولايات المتحدة الأمريكية
وحذر نصر الله من أن المنطقة اليوم أمام مخاطر حقيقية ولا بد للجميع أن يفهم أبعاد المعركة الحالية ومخاطرها على فلسطين، قائلا، “لو هزمت المقاومة في غزة فلن تبقي إسرائيل أي مقدسات إسلامية ولا مسيحية”.
وأكد، أنه “ليس هناك ما يمنع إسرائيل من هدم الأقصى إذا انتصرت في معركتها الحالية على المقاومة وهي لن تنتصر”.
وتابع، “إذا هزمت المقاومة في غزة ستنتقل دولة الاحتلال إلى مستوى خطير والمخاطر ستكون على كل دول المنطقة”.
واستدراك أن المسؤولية الآن هي المقاومة والتصدي وعدم الخضوع، لا سيما أن هناك مخاطر على الأردن وسوريا ومصر ودول المنطقة من إسرائيل والمواجهة لا تكون بالخوف.