الجزائر- أكدت الحركة الشعبية الجزائرية أن اختيار مسعود بن عقون ضمن الطاقم الحكومي كان بناء على اختيار الوزير الأول من ضمن مجموعة مناضلي الحركة الذين تم تقديم سيرهم الذاتية، متهمة أطرافا تريد تشويه
صورة الحركة الشعبية الجزائرية تحت غطاء الفساد والرشوة.
وقالت الحركة في بيان لها إنها تلقت عن طريق “وسيلة إعلامية ” إنهاء مهام بن عقون مسعود وزير السياحة والصناعة التقليدية من طرف رئيس الجمهورية بناء على اقتراح من الوزير الاول طبقا لصلاحياته الدستورية.
وأضاف بيان الحزب أن مسعود بن عقون “هو أمين عام للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين، هذا التنظيم معتمد من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وكذلك كان مترشحا خلال الانتخابات التشريعية الاخيرة كمتصدر لقائمة الحركة عن ولاية باتنة، الشيء الذي يثبت أنه استوفى جميع الشروط القانونية للترشح بما فيها صحيفة السوابق العدلية الخالية من أي إدانة.
بالمقابل، واصل الحزب الدفاع عن مرشحه بالقول إن اختيار مسعود بن عقون ضمن الطاقم الحكومي كان بناء على اختيار الوزير الاول من ضمن مجموعة مناضلي الحركة الذين تم تقديم سيرهم الذاتية، متعهدة أنه سيتم نشر صحيفة السوابق العدلية وكذا الشهادات الجامعية حتى يتمكن الرأي العام من الاطلاع عليها. كما أكدت أنه وفي جميع الحالات فإن الحزب ليس من صلاحياته إجراء تحقيقات إدارية.
و ردا على إشاعة استقالة إطارات الوزارة احتجاجا على تعيينه كوزير ، ذكر حزب عمارة بن يونس أن تنصيبه تم يوم الجمعة 26 ماي زوالا يمقر وزارة تهيئة الاقليم و انهيت مهامه يوم الاحد 28 ماي صباحا ، حيث لم يلتق بأي إطار أو موظف ما عدا بعض الاطارات التي حضرت مراسم تسليم المهام، وكان من المنتظر أن يلتحق بوزارة السياحة هذا الثلاثاء.
هذا وتساءلت الحركة عمن أداروا هذه الحملة الشيطانية التي مست شرف مناضل شاب ليس له ذنب سوى خدمة وطنه، متسائلة أيضا من هم هؤلاء الذين يريدون تغليط الرأي العام بحقائق مزيفة؟. ومن هم هؤلاء الذين يريدون تشويه صورة الحركة الشعبية الجزائرية تحت غطاء الفساد والرشوة.