الجزائر -اكد امس السبت رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد للموعد اليومي ان الدخول في الجمهورية الثانية التي يطمح لها و مطالبته بها في حملته الانتخابية لا تعني تكسير الجمهورية الاولى التي تقوم على
الشرعية الثورية. بل “نريد جمهورية ثانية مكملة للاولى و تكون مبنية على الشرعية الشعبية و تطبيق القانون على الجميع و احترام الدستور و تقوية التلاحم و الثقة بين الشعب و السلطة و بين الشعب و الشعب.
اما فيما يخص تركيز بعض الأحزاب على الجانب الامني و قولهم بان عدم التصويت يعيد الى الفوضى.فقال بلعيد انه مجرد تغليط للشعب لان التصويت او عدمه لا يعني الفوضى و العودة للتسعينيات .و الاساس الذي يجب الحديث عنه حاليا هو كيفية ضمان تماسك الشعب عن طريق العدل و ليس بالانتخابات .لان الجانب الامني مهمة الجميع و الكلام عنه يتطلب التحدث على الامن الغذائي ايضا و العمل و تامين الكرامة باحترام قوانين الجمهورية .لان الامن بحد ذاته يتطلب توحد كل الناس و انسجام و تلاحم كل الاطراف من شعب و سلطة و احزاب و الحديث على الامن لايخيفنا ادا لم يتم تكسير التلاحم الوطني لان التلاحم الداخلي يوقف التهديدات الخارجية بالاضافة الى بناء جبهة داخلية قوية تسد كل الثغرات
و في السياق ذاته اضاف بلعيد للموعد اليومي ان الامر يتعدى التهديدات الخارجية لاننا نعيش في عالم لا يرحم و القوي ياكل الضعيف و بناء مصالح دولة على حساب اخرى امر عادي في عالمنا اليوم لذلك يجب ان نقوي انفسنا يالتلاحم و الوحدة لانها تضعق الاطماع الخارجية و تسد كل الثغرات
و في شان آخر اكد بلعيد انه يصعب التكهن بنتائج الانتخابات عامة و نتائج حزبه فيها خاصة لكن ان كانت هناك نزاة تامة للانتخابات فستكون للجبهة مراتب حسنة في البرلمان و تمثيل جيد نظرا لما التمسناه في حملتنا الانتخابية
كما اكد رئيس جبهة المستقبل لدى تنشيطه لتجمع شعبي بولاية المسيلة في آخر خرجات حملته الانتخابية ان حزبه لم يدخل الساحة السياسية من باب التطفل بل دخله كمناضل يطمع في الاصلاح و التغيير الحقيقي للمفاهيم و المبادئ و الحوار البناء لان الجزائر تحتاج لاصلاح اصلاحاتها و مسعانا نبيل نطمح له برجال شرفاء قررنا بواسطتهم المحاربة و النضال لان الساحة السياسية حاليا في حالة تعفن و تحتاج تنظيفا عاجلا و شاملا لاعطاء الامل للشعب و استعادة ثقته رغم فتوة الجبهة التي نعدها حزب حقيقي و ليست سجل تجاري مناسباتي او حزب مجهري