الجزائر- كشف والي العاصمة، عبد القادر زوخ، عن وجود 380 عمارة معنية بإعادة التهيئة، مع تخصيص غلاف مالي يقدر بـ5624 مليار سنيتم للعملية، مشيرا في السياق ذاته، أن المهندس الفرنسي المشرف على عملية ترميم القصبة باشر القيام بمهامه، ودوره إعطاء أفكار ليس فقط بالنسبة للقصبة وإنما للعاصمة ككل، أما فيما يتعلق بعملية التحضير للانتخابات الرئاسية فقال إنها تجري في ظروف جد عادية.
وأضح والي العاصمة، الخميس، خلال الزيارة التي قادته إلى عدة بنايات التي شُرع في تهيئتها بالعاصمة والتي استهلها بحي القصبة بباب الواد، إضافة إلى سيدي محمد وشارع كريم بلقاسم وكذا عديد من الأحياء، أن أكثر من 520مقاول يشتغلون في العملية، وإحصاء 128 مكتب دراسة تشتغل في الميدان، وكشف عن وجود 380عمارة معنية بإعادة التهيئة، مما سمح باستحداث 14 ألف منصب شغل جديد للمواطنين،مع وجود تسعمائة تقني سام في تهيئة العمارات، من بينهم 1840 مهندس وتقني سام، على أن تكون دفعة جديدة هذا العام، مما يتحتم على المقاولين توظيفهم في هذه المناصب التي استحدثت في إطار المخطط الإستراتيجي لتهيئة العاصمة.
وأعلن زوخ، بالمقابل عن تخصيص 5624 مليار سنتيم لإعادة تهيئة العمارات القديمة بالولاية، موضحا أن هذه العملية غير مرتبطة بإعادة ترميم القصبة، وهما مشروعان مختلفان عن بعضهما البعض، حيث يتواجد 54 مكتب دراسات للإشراف على المخطط، وكلها سواعد جزائرية، وذكر أن مساهمة الولاية في العملية كان بشيئ بسيط جدا.
وعن عملية الترحيل التي باشرتها الولاية، فقال إن اللجان تشتغل على قدم وساق، كما أن الورشات تتابع العملية لمباشرة العملية عن قريب.
وأشار الوالي، عن مباشرة المهندس الفرنسي المشرف على عملية ترميم القصبة في مهامه، ودوره من الناحية النظرية إعطاء أفكار ليس فقط بالنسبة للقصبة وإنما للعاصمة ككل، حيث قام مؤخرا بالتقاط الصور للقصبة لدراستها ليعطي أفكارا جديدة حول العملية.
كما كشف الوالي عن إعادة تهيئة 364 مصعد، من بينها 43 تم الانتهاء من إنجازها وتدخل في إطار تهيئة العمارات والتي سبقتها عملية ترحيل للساكنين في الأسطح والأقبية، ليتمكن المواطنون من استغلالها، أما فيما يتعلق بالهوائيات فقد تم وضع 5496 هوائي جماعي جديد، ووزع 80 ألف هوائي فردي والعملية تبقى مستمرة على مستوى العاصمة دون استثناء، ومست خلال الوقت الحالي 75 بلدية أي ما يعادل 25 بالمائة من العمارات، وذكر أن مخطط تهيئة العمارات لن ينجح إلا بتضافر جهود المواطنين للحفاظ على ما تم إنجازه، وعملية التحسيس مازالت متواصلة لحد اللحظة.
نادية حدار