قال إن هدف هذه التصنيفات تسويد صورة البلد، مرموري: طالبت من سفير فرنسا رفع الجزائر من الخانة الحمراء

elmaouid

كشف وزير السياحة، حسان مرموري، أنه طالب من فرنسا عبر سفيرها بالجزائر، إخراج الجزائر من قائمة الدول المصنفة في الخانة الحمراء ضمن البلدان التي تصنف أقل أمنا، مبرزا أن مثل هذه الاجندة هدفها تسويد صورة

الجزائر التي من أكبر الوجهات السياحية أمنا في العالم.

وأكد الوزير، الأربعاء، خلال إشرافه على توقيع اتفاقية مع وزير التكوين والتعليم المهني، أن الجزائر تعد من أكثر البلدان أمنًا في العالم وبأن تلك التقارير التي ترفعها عديد المنظمات والدول الأجنبية  تأتي في سياق خدمة أجندتها الخاصة ولا تعكس الوضع الأمني في الجزائر، مشيرا إلى أنه طلب من فرنسا عبر سفيرها بالجزائر إزاحة الجزائر من الخانة الحمراء للدول التي تعرف لااستقرارا واضرابات أمنية ما يجعلها وجهات سياحية غير مسموح بها للرعايا الأجانب.

وصنفت فرنسا الجزائر ضمن قائمة الدول غير الآمنة في خطوة استفزازية جديدة كالعادة، وذلك بعد أربعة أشهر من إدراج بريطانيا الجزائر ضمن أكثر الدول أمنًا في المنطقة المغاربية والأفريقية، ووضعت الجزائر مجدّدًا في قائمة الدول التي لا يُنصح للفرنسيين بزيارتها والأخطر مع تصنيفها ضمن بؤر التوتر على الرغم من أنّ الوضع الأمني في الجزائر أحسن بكثير مما كان عليه قبل سنوات كما هو وضع أحسن مقارنة بدول صنفتها أوربا آمنة على غرار المغرب.

وحدّد التصنيف الفرنسي قسمًا كبيرًا من مناطق الجزائر في الخانة الحمراء التي تعني   “لا ينصح بزيارتها مطلقًا”، فيما اكتفت بوضع مؤشر “برتقالي” على أجزاء أخرى من الجزائر، فيما تم تصنيف دول الجوار في خانات البلدان الأكثر أمنًا كالمغرب الذي صنف في خانة “خضراء” وتقديمه على أنّه البلد الأكثر أمنًا، كما استفادت تونس من لون أصفر بمعنى أنه بلد ينصح بزيارته مع توخي الحذر، على الرغم من أنّ تونس لا تزال تحت وقع تهديدات متطرفة كبيرة ما يؤكد ميل فرنسا في تعاملها مع دول المغرب العربي خاصة الجزائر بسبب عدم تأييدها للاستعمار في القارة الافريقية من جهة ورفضها التدخل الأجنبي في شؤون الدول من جهة أخرى.