الجزائر- قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، بأن التواجد غير الشرعي على التراب الوطني لمواطني الدول الإفريقية مصدر لكثير من الآفات منها الجريمة والمخدرات.
وذكر أحمد أويحيى أن هؤلاء جاؤوا بطريقة غير قانونية، وأن القانون الجزائري لا يسمح باستخدام اليد العاملة الأجنبية، مستدركا أن العمالة الصينية بالجزائر، متواجدة في إطار العقود المبرمة مع الشركات الصينية، وهي من أدخل العمالة الصينية بطريقة قانونية، ويعملون بعقود عمل قابلة للتجديد.
وتابع أويحيى في تصريحات لقناة النهار الخاصة : “لا نقول للسلطات الجزائرية أرموا هؤلاء في البحر أو إلى ما وراء الصحراء، ولكن الإقامة بالجزائر تكون بضوابط قانونية ولا نترك الشعب الجزائري يعاني من الفوضى”.
وفي المقابل ، رد أويحيى على الذين يتحدثون عن حقوق الإنسان بأننا “أسياد في دارنا”، مشيرا إلى موقف الولايات المتحدة الأمريكية التي قامت ببناء جدار مع المكسيك لوقف المهاجرين من أمريكا اللاتينية من الوصول إليها، مضيفا أن أوروبا تريد من دول شمال إفريقيا أن تكون معسكرات لمنع المهاجرين الأفارقة من الوصول إليها.
وكان الوزير الأول عبد المجيد تبون، أعلن خلال تقديم مخطط عمل الحكومة، أن الجزائر دولة غير عنصرية، وترفض اتهامها بالعنصرية.
وقبل حديث الوزير الأول، طالبت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري الدول الغربية بمساعدة الجزائر على التكفل بالمهاجرين الأفارقة باعتبار أن الدول المتطورة لها مسؤولية في مأساة هؤلاء المهاجرين بسبب الحروب وقلة التنمية.
