قال إن فزت بالانتخابات سأعمل على الترشح لعهدة ثانية… مقري: “فشل التوافق الوطني لا يعني فشل “حمس””

قال إن فزت بالانتخابات سأعمل على الترشح لعهدة ثانية… مقري: “فشل التوافق الوطني لا يعني فشل “حمس””

 

الجزائر- أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن فشل التوافق الوطني لا يعني فشل حركة مجتمع السلم،  ودخول حمس غمار الرئاسيات، جاء  بهدف الدفاع  عن التوافق، مشيرا في  السياق ذاته، أنه في حالة فوزه في الرئاسيات سيرشح نفسه  للعهدة الثانية لاستكمال مسار التنمية الذي شرع فيه.

تطرق رئيس  حركة مجتمع السلم، الأربعاء، خلال  الندوة التي عقدها بمقر حزبه، إلى الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، الذي اعتمد  على الاستشارة الواسعة، وعمل دائم في لجان تشتغل على مدار السنة، ويحتوي على ثلاثة محاور أساسية ، متعلقة بالجانب السياسي والاقتصادي إضافة إلى البرامج القطاعية الأخرى،  كما اقترح  تمديد فترة الأمومة  لـ6أشهر وحل مشكل السكن من خلال إنشاء مدن جديدة،  مع مراجعة قاعدة 51/49 لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وتوفير مناصب شغل، كما سيعمل على استقلالية القضاء  وتحقيق اللامركزية  وتحرير الساحة السياسية من الإدارة،  وكذا جعل الجزائر من بين الدول الصناعية العشر الأولى في العالم ، والعشرين الأكثر  رفاهية.

وأكد مقري، أنه في حالة فوزه في الرئاسيات سيعمل على ترشيح نفسه  للعهدة الثانية  قصد استكمال مسار التنمية التي شرع فيها خلال عهدته، وهدفه من الوصول إلى السلطة هو تحقيق الحكم الراشد  لتحقيق الحلم الجزائري، مشيرا أن التوافق الوطني هو الخيار الوحيد الذي سيمكن تحقيقه، والمكون من شخصيات سياسية من مختلف الأحزاب وفيها  تكنوقراط.

وأضاف في  السياق ذاته، أن فشل التوافق الوطني لا يعني فشل حركة مجتمع السلم في مسعاها الذي عملت على تجسيده واقعيا، ودخولها غمار الرئاسيات جاء للدفاع عن التوافق الوطني،  مضيفا أنه في حالة  فوزه في الانتخابات التي ستنظم في 18أفريل، سيعمل على تجسيد الوفاق الوطني، بتبني حوار مع جميع الشركاء دون تمييز أو إقصاء.

وحول المبادرة الجديدة، التي ستجتمع أحزاب المعارضة للنقاش حولها قال”تم استدعاؤنا للمشاركة فيها   وسيتم تقديم تفاصيل جديدة حولها اليوم أو غدا”،  ودعا المسؤول الأول عن حركة “حمس”،  الشباب للتصويت  لصالحه في الرئاسيات  المقبلة،  معربا في  السياق ذاته،  عن نيته في فتح نقاش موسع، مع المؤسسة العسكرية حول الخدمة العسكرية والاكتفاء بـ 6 أشهر  فقط.  وجدد تأكيده على أن حركته لن تتنافس من أجل تدمير الوطن،  وستعمل على ضرورة الانتقال السلس من النظام الشمولي  إلى النظام الديمقراطي، بالعمل على محاربة  الفساد والتزوير وتشكيل هيئة مستقلة خاصة  لتنظيم الانتخابات.

نادية حدار