رفض الجزائري نور الدين زكري؛ مدرب فريق ضمك السعودي ربط مطالبته بإلغاء الدوري السعودي بعد مضي 22 جولة، بمركز فريقه المتأخر في سلم الترتيب “المركز الـ15 بـ 18 نقطة”، وتأكيد منتقدين لذلك القرار بأن فريقه سيكون المستفيد الأكبر، مشيرا إلى أنه استند على معطيات فنية تفرضها الفترة الطويلة للابتعاد عن التدريبات الجماعية، فضلا عن أخرى إنسانية لا حدود لها خلفتها جائحة كورونا التي تعصف بكل دول العالم.
ودعم مدرب وفاق سطيف السابق رأيه بالفترة الطويلة التي ابتعد فيها اللاعبون والأندية عن التدريبات الجماعية والمنافسة، حيث قال:”لاعبو ضمك يؤدون التدريبات في منازلهم بعد قرار وزارة الرياضة تعليق الأنشطة الرياضية وإيقاف التدريبات للحد من تفشي فيروس كورونا، لكن لا يوجد حل آخر، فلو كان التوقف من أسبوع إلى عشرة أيام لأصبح من الممكن أن تكون عودة التدريبات مجدية، أما الآن فالوقت أصبح طويلا واللاعب يحتاج إلى برنامج إعدادي جديد، حتى الأندية سنشاهدها وكأنها في بداية الموسم لياقيا، ولن تكون المباريات شيقة إلا بعد مرور خمس جولات بعد ارتفاع المعدل اللياقي”.
واستغرب المدرب الجزائري ردة الفعل بعد مطالبته الاتحاد الدولي “فيفا” إيقاف الدوريات في العالم، مبينا:”البعض قال إن زكري اتخذها ذريعة لأن فريقه سيهبط، لكن من قال إن فريقي سيهبط، فضمك قدم مستويات عالية، فالنصر تعادل معنا في آخر دقيقة 1/1، وحرمنا الهلال بطل آسيا من الابتعاد بالصدارة بالتعادل معه 1/1.. قدمنا مباريات بمستويات عالية، فريقي الوحيد الذي كان مستواه يتصاعد وهو المتضرر من هذا التوقف، ومن الظلم أن نعود إلى المنافسة في ظروف غير جيدة”، قبل أن يؤكد:”مطالبتي بإلغاء الدوريات في العالم أمر إنساني والضمير يتطلب ذلك، والحديث عن عودة الدوري شيء غريب”، لافتا إلى أن عددا من أفراد أسرته في ميلان الإيطالية، وقال:”أبنائي في قلب الوباء، معلقون، لا يستطيعون الخروج وأنا لا أستطيع الذهاب إليهم”.
يجدر الذكر أن نتائج ضمك تحسنت بشكل كبير تحت إشراف المدرب نور الدين زكري، خاصة خلال مرحلة العودة من الدوري السعودي بعد التغييرات التي أجراها على التشكيلة، بدليل تدعيمها بثلاثة لاعبين شهر جانفي، في صورة الحارس زغبة واللاعبين شافعي وشنيحي.
أمين. ل
