قال إن تنحية تبون كانت بناء على معطيات يملكها بوتفليقة، ولد عباس يؤكد: عودة أويحيى لن ترعبنا والرئيس القادم سيكون أفالانيا

elmaouid

الجزائر- أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن الرئيس الذي يقود الجزائر بعد 2019 هو من حزب جبهة التحرير الوطني دون إعطاء تفاصيل أكثر، مبرزا في سياق أخر أن عودة الأمين العام للأرندي

احمد أويحيى لن تزعج الحزب العتيد بدليل -كما قال- أن أويحيى أشرف على عديد الانتخابات وفازت بها جبهة التحرير الوطني.

وعن إمكانية ترشح أويحيى للانتخابات الرئاسية القادمة رد ولد عباس إن “المعني مواطن ومن حقه الترشح إذا أراد “

وطمأن ولد عباس مناضلي حزبه خلال لقائه بأمناء المحافظات أن الرئيس الذي يقود الجزائر بعد 2019 أي خلال الانتخابات الرئاسية القادمة سيكون من حزب جبهة التحرير الوطني دون منح تفاصيل أكثر إن كان رئيس الحزب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيتقدم إلى عهدة خامسة أم أن الحزب سيقدم مرشحا آخر لسباق قصر المرادية .

وعاد ولد عباس إلى تعيين الأمين العام للأرندي على رأس الجهاز التنفيذي خلفا لتبون حيث قال في هذا السياق إن تعيين أويحيى وزيرا اول لا يرعب ولا يخيف الحزب العتيد بدليل -كما قال- أن أويحيى أشرف على عديد الاستحقاقات من موقعه كرئيس لحكومات سابقة وفاز فيها حزب جبهة التحرير الوطني.

 ورفض ولد عباس الخوض في أسباب تنحية الوزير الاول السابق عبد المجيد تبون مكتفيا بالقول إن الأفالان يدعم قرارات رئيس الجمهورية الذي أجرى ” تغييرا حكوميا من منطلق معطيات لا يعلمها إلا هو “

أما بخصوص تعيين إلياس بن عقون في منصب وزير للسياحة وتنحيته بعد 36 دقيقة، أنها هفوة ارتكبتها وكالة الأنباء الجزائرية واستبعد ولد عباس أن يجري الوزير الأول الجديد تعديلا كبيرا على برنامج مخطط الحكومة لأنه -كما قال- برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

ووعد ولد عباس في الختام بإنهاء حالة الفوضى التي يعيشها الحزب في بعض محافظاته بسبب حمى الترشح للانتخابات المحلية وقبلها ترشيحات تشريعيات 4 ماي الفارط.