الجزائر- قال وزير الطاقة، نور الدين بوطرفة، الأربعاء، إنه يتوقع تمديد تخفيضات إنتاج النفط تسعة أشهر مما سيساعد على تخفيف تخمة المعروض العالمي بنهاية 2017 وقد يرفع أسعار الخام إلى أكثر من 55 دولارا للبرميل.
وأوضح بوطرفة، في تصريح نقلته وكالة “رويترز” بأنه “لا يوجد دولة قالت نعارض التمديد لتسعة أشهر… لا يمكن أن تقول ستة ثم ثلاثة إضافية. يبعث هذا بالرسالة الخطأ إلى السوق”.
وأضاف بأن السبب الرئيسي لتمديد الخفض تسعة أشهر هو الضعف التقليدي للطلب في مطلع كل عام.
وقال “إذا أضفت ما بين مليون و1.5 مليون برميل يوميا… فإن ذلك سيؤثر على السوق والأسعار. لذا من الأفضل أن يظل الاتفاق ساريا حتى نهاية مارس”.
وتوقع الوزير تراجع المخزونات إلى متوسط خمس سنوات بنهاية 2017.
وقال “قبل نهاية السنة قد تتجاوز الأسعار 55 دولارا للبرميل. بالنسبة للجزائر كلما زاد السعر كان أفضل لكن الميزانية مرتكزة على 50 دولارا للبرميل في 2017 وعلى 55 دولارا في 2018. 55 إلى 60 دولارا للبرميل قد يكون سعرا مقبولا للجزائر”.
ووافقت الكويت الجزائر، على أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن المباحثات بين أوبك والمنتجين خارجها، وأكدتا على التخفيضات الحالية وتمديدها لمدة سنة مما سيساعد على تخفيف تخمة المعروض العالمي بنهاية 2017.
وقال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق، الأربعاء، “جميع الخيارات ما زالت مفتوحة.. سنرفع توصياتنا للمجلس الوزاري هذا الخميس”.
وتجتمع منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” على المستوى الوزاري هذا الخميس في فيينا لمناقشة تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي، الذي ينتهي رسميا في جوان المقبل، وبات من المؤكد تمديد الاتفاق حتى نهاية الربع الأول من 2018، بعد موافقة معظم المنتجين المشاركين في الاتفاق.
وتركزت المناقشات حتى الآن على تمديد التخفيضات ستة أشهر إلى نهاية 2017 أو تسعة أشهر إلى مارس 2018 أو ستة أشهر مع خيار لتمديد إضافي لثلاثة أشهر.