قال إن تصريحه يستلزم أدلة وبراهين… سعيدي يهاجم مقري بسبب “لوبي فرنسي في الجزائر”

elmaouid

الجزائر- أكد القيادي في حركة مجتمع السلم ورئيس مجلس شوراها سابقا عبد الرحمن سعيدي أن كل الأمور المتعلقة بالتحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر حمس تسير بشكل عادي في إنتظار بروز أسماء المترشحين للتنافس حول القيادة بحكم وجود عدة شخصيات يمكنها تولي هذا المنصب.

وذكر سعيدي الذي يعد معارضا لمقري واتجاهه بالحركة أن “حمس” ليست مرتبطة بأسماء معينة، حيث توقع “أن يحمل المؤتمر القادم الكثير من المفاجآت”، وفق ما نقل عنه موقع “سبق برس” ، وهي إشارات واضحة على أن جماعة أبو جرة سلطاني تعمل أو ماضية في خطوات متقدمة من عملها على سحب البساط من تحت أقدام عبد الرزاق مقري.

ولم يفوت سعيدي فرصة ظهوره الإعلامي ليهاجم رئيس الحركة الذي أدلى الأسبوع الماضي بتصريح يشير فيه إلى “وجود لوبي يعمل لصالح فرنسا في الجزائر” ، حيث وصف كلامه بغير الموضوعي وغير المنطقي.

واعتبر سعيدي أنه حتى بإقرار وجود أشخاص يدافعون عن مصالح فرنسا ويسعون إلى ترسيخ ثقافتها، إلا أن القول بوجود لوبي فرنسي بالجزائر يحتاج إلى أدلة وبراهين لم يقدمها رئيس الحركة، مضيفا أن خطاب الأخير “حماسي وغير دقيق”، مشددا أن حركة مجتمع السلم ملزمة باتباع السياسة الخارجية للدولة ومواثيقها وأدبياتها.

وفي  الصدد نفسه، قال المتحدث إن التصريحات التي تنشر في الصفحة الشخصية لرئيس الحركة أو غيره من المنتمين إليها غير ملزمة لحمس ولا تعبر عنها، وما يعبر عن الحركة -بحسبه- هو ما يصدر من مؤسساتها الرسمية فقط.

وطالب سعيدي من مقري عدم التسرع والحديث عن الرئاسيات المقبلة المقررة في 2019 قبل المؤتمر القادم للحركة، بحكم أن”وضع الحركة بعد مؤتمرها سيكون مختلفا تحت إشراف مؤسسات جديدة، ولا يمكن لشخص الحديث عن 2019 قبل ذلك”.