الجزائر- توقع رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، السبت، استجابة النظام لمطلب تغيير النظام الذي رفعه الشعب بقوة في مسيرات الجمعة، مؤكدا أن القوى غير الدستورية التي سيّرت البلاد لمدة 7 سنوات استهدفت المسيرات لإجهاضها لكنها لم تفلح أمام الإرادة القوية للشعب.
أعطى رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، تفصيلا عن القوى غير الدستورية التي تحدث عنها في الكثير من المرات، والتي أكد الناطق باسم الارندي صديق شهاب وجودها وأنها هي من كانت تسيّر البلاد منذ 7 سنوات، موضحا في لقاء بالصحافة أنه منذ ثلاث سنوات وحزب طلائع الحريات يتكلم عن القوى غير الدستورية، التي تتمثل في أولئك الذين يستعملون خاتم الرئاسة، والذين يستعملون المال العام، ويرافقهم إعلام فاسد يساير ويؤيد هذا الفساد، وهناك مؤسسات مدنية للدولة انجرت معهم بحكم السيطرة من طرف القوى غير الدستورية على القرار السياسي والاقتصادي، مبرزا أن القوى غير الدستورية هي من استدعت الهيئة الناخبة وهي التي أسست للعهدة الخامسة، وأسقطها الشعب الجزائري السيد، ثم قالوا نذهب إلى الرابعة ممددة، والشعب قال في الجمعة الماضية والتي قبلها لا لهذا التصرف والتصور.
وأكد بن فليس أنه سيتم الاستجابة لإرادة الشعب لأن إرادته من إرادة الله، هو شعب عظيم، في نوفمبر طرد الاستعمار الغاشم الذي قتل مليونا ونصف مليون من الشهداء.
وبحسب رئيس طلائع الحريات فإن القوى غير الدستورية استهدفت المسيرات ولم تستطع، لأن الشعب فرض رأيه، إنها في أنفاسها الأخيرة وسيرحلون والشعب سيقرر مصيره.
محمد د