قال إن “الخروج من الأزمة السياسية  يكون بالحوار وإجراء الانتخابات”… عبد العزيز بلعيد: سأحاور الشيطان من أجل الجزائر…. العمل خارج الدستور يفتح أبواب  التدخل الخارجي

قال إن “الخروج من الأزمة السياسية  يكون بالحوار وإجراء الانتخابات”… عبد العزيز بلعيد: سأحاور الشيطان من أجل الجزائر…. العمل خارج الدستور يفتح أبواب  التدخل الخارجي

رد رئيس حزب المستقبل، عبد العزيز بلعيد، على منتقديه بسبب لقائه مع رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، بأنه سيلتقي مع كامل الأطراف وبكل مؤسسات الجمهورية،  قائلا”سأحاور الشيطان من أجل الجزائر”، مؤكدا أن الحل للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر، يكون بالحوار والذهاب إلى إجراء انتخابات رئاسية  في أقرب وقت ممكن،  لتجنب الدخول في متاهات، خاصة وأن الكثير يريد الاصطياد  في المياه العكرة.

أوضح رئيس حزب المستقبل، الأحد، أنه لم يعقد أي لقاء مشبوه، وكل اللقاءات التي شارك فيها رسمية وأنه يحترم الشعب الجزائري  واللعبة السياسية النظيفة، ويتحمل  مسؤوليته كحزب سياسي. كما أنه سيلتقي مع كامل الأطراف وبكل  مؤسسات الجمهورية، لأنه واضح من البداية برغبته في  إيجاد حل  للأزمة السياسية التي دخلتها البلاد، إضافة إلى أنه لم يذهب  للمساومة على المناصب، قائلا” سأحاور الشيطان  من أجل الجزائر،  ونحن مناضلون من الشعب ولن يستطيع أي كان أن يقدم لنا دروسا في الوطنية”، مشيرا أنه يرفض المرحلة الانتقالية، باعتبار أنه مستحيل أن نبني ديمقراطية  بأساليب غير ديمقراطية، والتخلي  عن العمل بالدستور يفتح الأبواب  لكل شيء، وأي قوة قادرة تتدخل في شؤوننا الداخلية.

كما أكد عبد العزيز بلعيد، خلل فروم المجاهد، أن الحل للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها بلادنا منذ 22فيفري،  يكون بالحوار مع الجميع وكذا إجراء  انتخابات رئاسية  في أقرب وقت ممكن،  والذهاب إلى  دستور توافقي  لتجنب الدخول في متاهات، خاصة وأن الكثير يريد الاصطياد  في المياه العكرة،  وبالتالي لا يجب إغلاق أبواب الحوار مع أي أحد.

ورد المسؤول الأول عن حزب المستقبل، على اللقاء الذي سيجمعه، هذا الإثنين مع رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، أنه سيتحاور مع الجميع  باعتباره حزبا سياسيا وبالتالي لابد من فتح القنوات مع كل الأطراف،  ولكن بالمقابل “هذا لا يعني القبول بكل شيئ يعرض علينا”،  كما دعا  في السياق ذاته، الأحزاب السياسية للعب دورها وعدم الاكتفاء بدور المتفرج من بعيد على ما يحدث من تطورات، خاصة وأن سقف  مطالب الحراك يرتفع كل مرة، وبالتالي يجب أن نصل إلى حل  والسلطة جزء منه إضافة إلى الأحزاب السياسية  وكذا المجتمع المدني بكل أطيافه، وإذا لم تتحرك الطبقة السياسية. فمستحيل أن نصل  إلى حل يرضي الجميع، أما فيما يتعلق بإلغاء الانتخابات الرئاسية، فأوضح أن أول ضحية كان حزبه، نظر للجهد الكبير الذي بذله في جمع الاستمارات عبر مختلف  ولايات الوطن.

نادية حدار