الجزائر- في قرار غير منتظر قررت شركة سوناطراك مساندة الحراك الشعبي نافية معاقبة أو تنحية عمالها، الذين أعلنوا مساندتهم للحراك الشعبي.
خرج الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، عبد المومن ولد قدور، عن صمته في ظل المطالب الداعية إلى شن احتجاجات بالحقول النفطية ومساندة الحراك الشعبي، حيث قال إن الجزائر تعيش لحظات تاريخية، بعد الهبّة الشعبية المطالبة بالتغيير الحكومي.
وأضاف في الرسالة التي بعث بها، إلى متعاملي سوناطراك، أن التغيير يتطلب الديمقراطية والعدالة والشفافية، والوعي الكبير. وأكد ولد قدور أن الحراك الشعبي السلمي، يستدعي تغييرا إيجابيا، يرقى إلى تطلعات الشعب، الذي عبر عن مطالبه بكل سلمية.
وأضاف سوناطراك بصفتها مؤسسة تنتمي للشعب، لا يمكنها أن تبقى بعيدة عن ما يحدث بالساحة، وموظفوها رجالا ونساء ينتمون إلى الشعب، ويتمنون أن تخرج الجزائر من هذه المرحلة، أكثر قوة وتضامنا.
وأشار أنه في كل مرحلة صعبة، من الطبيعي أن يحدث سوء تفاهم، وانزلاقات، وإشاعات، وأؤكد أنه لن نقوم بمعاقبة أو تنحية عمال سوناطراك، الذين أعلنوا مساندتهم للحراك الشعبي.
ونظم عمال سوناطراك، اعتصاما رمزيا، الخميس، تضامنا مع الاحتجاجات التي شملت جميع قطاعات المجتمع.
أيمن رمضان