الجزائر- أكد نائب الوزير الأول، وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أن بوتفليقة سيسلم السلطة إلى رئيس منتخب ديمقراطيا بعد إقرار دستور جديد وعقد الندوة الوطنية.
وأوضح لعمامرة في ندوة صحفية رفقة نظيره الألماني هايكو ماس، في برلين، إن الخطة الرامية للخروج من هذا الموقف والتي طرحها بوتفليقة في 11 مارس تقضي بعدم ترشح الرئيس في أي انتخابات جديدة وبأن الندوة الوطنية الجامعة هي التي ستحدد موعد هذه الانتخابات.
وأضاف أنه فور انعقاد هذه الندوة ووضع دستور جديد ستجرى انتخابات رئاسية وبعدها تنتهي عهدة بوتفليقة ويتم تسليم الرئاسة لمن انتخبه الشعب.
وشدد لعمامرة في الوقت ذاته أن الجمهورية الجزائرية حريصة على استمرارية وديمومة المؤسسات الدستورية، مضيفا أنه “لا شك أن الجزائريين يرغبون في انتقال نوعي من نظام إلى نظام أفضل بالتوافق وبالإجماع … وبدون صراعات ما بين القوى الحية في وطننا”، قبل أن يتابع “نأمل أن ينتقل الجميع من مرحلة التعبير عن المواقف إلى الأخذ والرد والتوافق على نهج سليم للمضي قدما نحو مستقبل أفضل الذي يتطلع الجميع إلى تحقيقه”.
م ب/ ق و