الجزائر- انتقد، الإثنين، عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل الوضع الحالي للبلاد خاصة وأن الانتخابات البرلمانية ستجري في جو متأزم ومتعكر على عديد المستويات، مبدبا استياءه لعدم تكريس العدل ما أحدث أزمة في
الجزائر تتعدى الأزمة الاقتصادية إلى الأخلاقية بسبب الأنانية التي تعم المجتمع
كما عبر المتحدث ذاته بعين الدفلى عن أسفه للممارسات السياسية من قبل بعض الساسة من السلطة والأحزاب السياسية التي طغت على خطاباتها الأنانية والجهوية التي طبعت على المواطن وأصبحت تنخر المجتمع الجزائري، منتقدا في الوقت ذاته إهمال اليد العاملة الجزائرية وكذا خريجي الجامعات و بالمقابل جلب الشركات الأجنبية للاستثمار واليد العاملة من الخارج بأثمان باهظة مقارنة بالعامل الجزائري.
وقال عبد العزيز بلعيد إن حزبه سيكون الخليف الشرعي للبلد الذي سيدخل كل بيت من بيوت الجزائريين وسيدخل بذلك التاريخ، داعيا المواطنين وخاصة الشباب الى الالتفاف حول جبهة المستقبل التي جاءت بمشروع متكامل لإخراج الجزائر من محنتها والتصدي لكل من يريد تكسير البلد- بحسبه.
كما أكد مرة أخرى زعيم حزب المستقبل على ضرورة تسليم المشعل للشباب قائلا “ليفاتو وقتو ما يطمع في وقت الناس” في إشارة منه الى المعمرين على رأس السلطة من المسؤولين وذلك بتحسيس الشاب الجزائري بضرورة تحمل المسؤولية، مشيرا الى أن الوصاية والمحسوبية واللوبيات تمنع وتقف حجر عثرة أمام الشباب ومستقبلهم.