قال إن الأفلان سيحكم إلى ولد ولده، ولد عباس من عنابة… سننتصر في رئاسيات 2019 وفي الرئاسيات التي تليها

elmaouid

توعد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، بتحقيق الانتصار في رئاسيات 2019، وفي الرئاسيات التي ستليها كما حقق الانتصار في ثورة التحرير.

وقال  ولد عباس خلال لقاء جمعه بمنتخبي الحزب لولايات الشرق، بعنابة، بأن الأفلان سيحكم البلاد إلى ولد ولده، ولن يرضى بأن يخسر الاستحقاق الانتخابي المقبل، حيث دعا مناضلي الحزب إلى التوحد ولم الشمل، على أن أبواب الحزب تبقى مفتوحة في وجه الجميع بشرط الولاء والوفاء إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وبرنامجه، الذي اعتبره خطا أحمر.

واعتبر ولد عباس أن “الجزائريين كلهم بوتفليقة”، ولا يختلفون في مساندتهم للرئيس الذي قدم الكثير للبلد منذ أن كان في سن 18 سنة إلى غاية اليوم قائلا: “كلنا بوتفليقة وكل الجزائريين بوتفليقة مهما يقال هنا وهناك”،  مؤكدا أنه وقف على الحماس الشعبي مع الرئيس الذي لا يختلف فيه إثنان خلال زياراته إلى مختلف ولايات الوطن ، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية كافح على مدار سنوات طويلة من أجل الجزائر كمجاهد ومقاوم ثم مناضل وأخيرا كرئيس للجمهورية خدمة للبلاد والعباد، وأنّ الرئيس بوتفليقة ومنذ سنة 18 سنة وهو في خدمة الشعب وهو ما يحتم عليه كحزب وإطارات وشعب بضرورة الوقوف إلى جانب الرئيس بوتفليقة نظير ماقدمه وما يشهد التاريخ على ذلك..حيث عبر في  هذا الصدد عن فخره وفخر قيادات الحزب بأن يكون رئيس الجمهورية هو رئيس الحزب ورئيس كل الجزائريين، مبرزا بأن الفضل يعود إلى بوتفليقة في عودة هيبة الجزائر والصورة التي تظهر عليها البلاد الآن.

وذكر المتحدث ببعض الإحصاءات الماساوية في العشرية السوداء وأعطى أمثلة عن ما عاشته الجزائر من إرهاب ، حيث كان الأخ يقتل أخاه  على غرار اغتيال 107 صحفي على  أيادي الإرهاب الأعمى، وكذا مجموعة  من الأطباء  فضلا عن  120 مليار كانت خسائر الجزائر من الأعمال الإرهابية اقتصاديا، مشيرا إلى أن الجزائر مع قدوم بوتفليقة في16 أفريل 1999، ومرورا بسياسة الوئام الوطني و المصالحة الوطنية ، دخلت  في مرحلة الازدهار وإن هناك دولا استلهمت سياسة المصالحة الوطنية من الجزائر، على غرار جيراننا في المغرب.. كما ابرز ولد عباس أيضا  تقارير الولايات المتحدة حول الاستقرار في الجزائر.

ومن جهة أخرى، ذكر الامين العام للافلان أن ما يجري في العالم العربي في إطار الربيع العربي كان مخططا من قبل الغرب لزعزعة أمن الدول العربية. وقال في سياق متصل إن الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي  “كان صديقنا”، وقال إن القذافي صديقنا قتله “الربيع العربي” والدول الغربية،  كما تحدث أيضا عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي تم إعدامه، قبل أن يضيف أن الغرب لم يقدر على زعزعة الأوضاع في الجزائر في إطار الربيع العربي بفضل سياسة الرئيس بوتفليقة.