قال إن إقالة الوزراء من صلاحيات بوتفليقة واتركوا الحكومة تعمل بهدوء… ولد عباس: الأفلان ساهم في حل أزمة “الكنابست” ووزارة التربية

elmaouid

الجزائر- أوضح الأمين العام للافلان جمال ولد عباس، أن حزبه توسط بين نقابة الكنابست ووزيرة التربية وهذا بعد التعليمات التي أصدرها رئيس الجمهورية، ملمحا إلى إمكانية تأجيل موعد اجتماع اللجنة المركزية، في حين

هدد ولد عباس بالضرب بيد من حديد عندما يتعلق الامر  بخرق القوانين الداخلية للحزب، مطالبا بوقف ما سماها تصفيات الحسابات باسم الافلان، مؤكدا استدعاء السيناتور عبد الوهاب بن زعيم للمثول أمام لجنة الانضباط ليكون القيادي الثامن في الحزب الذي تستدعيه اللجنة.

وفي تصريح أدلى به الأحد، على هامش وقفة الترحم التي قام بها رفقة وزير الاتصال جمال كعوان، على روح الشهيد العربي بن مهيدي، قال جمال ولد عباس إن مسألة تعيين أو إقالة الوزراء من صلاحيات رئيس الجمهورية وحده ولا يحق لأحد التدخل فيها، مضيفا بأن أي تصريح من قبل أي قيادي في الحزب لا يكون إلا بعد إذن من قيادة الحزب، وأشار بأن السيناتور بن زعيم قد أخل بهذا المبدأ وهو ما دفع قيادة الحزب إلى استدعائه للمثول أمام لجنة الانضباط، مشيرا بأنه ليس الوحيد الذي استدعي من قبل اللجنة بل كان الأمر مع سبعة قياديين آخرين، مضيفا بأن المصير نفسه سيطال كل من يخرق قوانين الحزب.

واشار ولد عباس، بأن حزبه تدخل كوسيط لحل الخلاف بين نقابة الكنابست ووزيرة التربية، وقال بان الخطوة التي قام بها الحزب العتيد جاءت بعد التعليمات التي وجهها الرئيس بوتفليقة لوزيرة التربية، وقال بأن الفضل في تهدئة الأمور يرجع إلى رئيس الجمهورية وهو ما سمح بعودة الأساتذة إلى مقاعد الدراسة.

كما رد  المتحدث نفسه على انتقادات وجهت له من قبل السيناتور بن زعيم بعد استدعائه للمثول أمام لجنة الانضباط، مشيرا بان القرار جاء بعد خرق السيناتور للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب بعد الدعوة التي أطلقها بن زعيم لإقالة وزيرة التربية نورية بن غبريط، ملمحا إلى  إمكانية تأجيل اجتماع اللجنة المركزية المقرر في 19 مارس الجاري إلى تاريخ لاحق.

وتوعد ولد عباس بمعاقبة كل من يتجاوز الحدود التي رسمتها القيادة  قائلا “لن نتسامح مع أحد”، قبل أن يؤكد بأنه ماض في تنظيف الحزب .” الحزب سأنظفه وتعود المياه إلى مجاريها وسيعود الافلان  كما كان في 54″، رافضا أن يتحول حزبه إلى منبر لتصفية الحسابات، مشيرا بأن الحزب لن يسمح بالممارسات “الطفيلية” دون أن يؤكد الأطراف التي يقصدها.

وقال  المتحدث نفسه بأن قرار تأجيل دورة اللجنة المركزية من عدمه سيتم النظر فيه خلال اجتماع للقيادات، مشيرا إلى أن تنظيم الدورة مرتبط بالانتهاء من حصر إنجازات رئيس الجمهورية منذ 1999 عبر 48 ولاية، حيث تم الانتهاء لغاية اليوم من حصر إنجازات 22 ولاية، مشيرا إلى أن حزبه يرفض لحد الآن الحديث عن العهدة الخامسة، مضيفا بأن ما يهم الحزب حاليا هو استكمال عهدة الرئيس الحالية وتقييم الإنجازات المحققة.