شدد رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد بأن تشكيلته السياسية ضد إقصاء الأرندي والأفلان من الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الدولة، لأن المرحلة الحالية تقتضي ذلك.
وقال بلعيد عقب نهاية اللقاء التشاوري الذي جمعه بهيئة الحوار الوطني، الثلاثاء في مقر حزبه بالعاصمة، بأن حزبه ضد الإقصاء بكل أشكاله لأنه يجب تضافر جهود الجميع خدمة للجزائر.
وأكد المتحدث بأن أحزاب معارضة اليوم، في إشارة لحمس، كانت تدعو لتمديد عهدة بوتفليقة، موضحا في هذا السياق: لكن الإعلام لا يتحدث عنها ولا يسلط عليها الأضواء.
وذهب رئيس حزب جبهة المستقبل إلى أبعد من ذلك حين قال: في الأفالان مناضلون رجال همهم خدمة البلد لهذا يجب الاستماع لهم.
وفي تعليقه على مجريات اللقاء مع هيئة لجنة الحوار والوساطة، أكد بأنه تم التطرق لكل النقاط الواجب مناقشتها من أجل حل الأزمة السياسية، مضيفا: نأمل أن يستمر الحوار حتى نصل لانتخابات رئاسية، سيما أننا متجهون نحو أزمات سياسية واقتصادية خانقة.
وشدد بلعيد على ضرورة إبعاد المؤسسة العسكرية من الصراع السياسي القائم وتركها تمارس مهامها الدستورية، مضيفا: عدم الحوار مع بعضنا البعض يعني أننا فاشلون ولا نتحمل مسؤوليتنا.
م.ع