الجزائر- أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، السبت، طلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رسميا باسم ” 700 ألف مناضل أفلاني” الاستمرار في قيادة البلد من خلال ترشحه
للرئاسيات القادمة.
وأفاد ولد عباس خلال لقائه مع المنتخبين المحليين بولاية الجلفة، أن قيادة الأفلان التي يتولى أمانتها، تنتظر رد الرئيس بوتفليقة باعتباره الوحيد الذي يستطيع تحديد موقفه من الأمر.
واعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، بأن عزم الحكومة على تقديم حصيلة إنجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، خطوة تندرج ضمن برنامج عمل الأفلان على إعداد حصيلة إنجازات بوتفليقة خلال العشرين سنة الماضية، مشيرا إلى أن وثيقة الحصيلة ستكون جاهزة خلال أربعة أسابيع لتبين للشعب بالأرقام أين تم إنفاق الـ1000 مليار، مشيرا إلى أن كل شيء مدون لدى وزارة المالية.
وعاد ولد عباس إلى دعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للاستمرار في قيادة البلد، مؤكدا بأن الرئيس بخير وبأن “الأفلان سيكون بخير ما دام بوتفليقة بخير” .
وتوجّه ولد عباس لكل الذين يشككون في صحة الرئيس قائلا ” موقفي واضح.. مسوا في شخصي وفي عائلتي ولا تمسوا في الرئيس”.
في السياق ذاته، عاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس للحديث عن إنجازات الرئيس، مؤكدا على أن أمن الجزائر واستقرارها مرتبط ببقاء الرئيس بوتفليقة الذي كان له الفضل في إخراج البلد من أزمته الأمنية، مؤكدا بان ورقة الطريق التي يحملها الرئيس للعهدة الجديدة تعتمد على إنجازاته السابقة.
