الجزائر- وعد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، فئة الشباب بأنها ستحظى بمكانة معتبرة ضمن قوائم الترشيحات استعدادا لتشريعيات 2017 وكذا الحكومة المنبثقة عنها ، مؤكدا أن الحزب العتيد يعمل على تسليم المشعل لجيل من الشباب من ذوي الأيادي “الآمنة” .
وأوضح في كلمة خلال إشرافه على الندوة الوطنية للشباب بمناسبة الذكرى الأولى للتعديل الدستوري، أن فلسفة رئيس الجمهورية رئيس حزب الآفلان عبد العزيز بوتفليقة ترمي إلى “تعزيز تواصل الأجيال وتسليم المشعل لشباب من ذوي الخبرات والكفاءات والنزاهة المطلوبة”. وأضاف قائلا: “سيحظى الشباب بمكانة في الحكومة الجزائرية المقبلة المنبثقة عن البرلمان الجديد”، متوقعا حصاد الأغلبية المطلقة من المقاعد وتحقيق انتصار وصفه بـ”القوي” مستدلا في ذلك بالرصيد التاريخي الثري لحزب الآفلان.
وفي السياق خاطب ولد عباس شباب الحزب المشارك في فعاليات الندوة، أن مكانتهم ستكون بنسب معتبرة في قوائم التشريعيات المقبلة وأن الأفضلية ستعود للذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 سنة، مجددا التذكير بمكافحته لكل ما يمكنه تعكير عملية الترشيحات على غرار “المال الفاسد والمحسوبية”. كما ستكون -بحسب ولد عباس- للمرأة “مكانة مرموقة” في صفوف البرلمان القادم من خلال إعطائها مكانتها التي تليق بها في قوائم الترشيحات، مبرزا ارتياحه لسيرورة عملية دراسة ملفات المرشحين التي تخضع لمقاييس واضحة ومحددة مسبقا.
وفي السياق عرج الأمين العام للآفلان على أهم المراحل التي مر بها الدستور الجديد المعدل والمصادق عليه يوم 7 فيفري من السنة الماضية منوها بمبادرة الرئيس بوتفليقة منذ اعتلائه سدة الحكم وشروعه في التفكير في تعديل الدستور على مراحل أعطى فيها لـ”حرية التعبير والمرأة والشباب وحماية الوحدة الوطنية والأمازيغية”… إلى غيرها من المكاسب الأخرى “أهمية بالغة”.