قال إنه يجب التكفل بفئة الشباب لجعلهم في غنى عن نشاط التهريب… غويني يدعو إلى الاهتمام أكثر بالولايات الحدودية 

elmaouid

الجزائر- دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، الجمعة، من تبسة، إلى “ضرورة الاهتمام أكثر بالتنمية  المحلية للولايات الحدودية بالبلد”.

وأوضح غويني أنه من الضروري “دعم هذه الولايات الحدودية ببرامج تنموية استثنائية للارتقاء  بالإطار المعيشي للسكان والتكفل بفئة الشباب لجعلهم في غنى عن نشاط التهريب  الذي يضر بالاقتصاد الوطني.”

ودعا غويني كذلك إلى “انتخابات هادئة بخطاب نظيف يقوم على البرامج والاقتراحات التي من شأنها أن ترتقي بالتنمية المحلية”، معتبرا الحملة الانتخابية الجارية” فرصة للتحدث مع المواطنين ومخاطبتهم بصدق والتعاون معهم  على حسن تشخيص الواقع من أجل تقديم الحلول الممكنة لضمان إقلاع تنموي شامل.”

وبعد أن ذكر بأن قانون السلم والمصالحة الوطنية “زكاه الشعب الجزائري بنسبة  جد مرتفعة” أضاف غويني بأن حركة الإصلاح الوطني في مقدمة المتمسكين بتجسيد واستكمال قانون السلم لتبلغ المصالحة الوطنية مداها وترفع المظالم عن جميع ضحايا المأساة الوطنية، بحسب تعبيره.

وأضاف بأن الجزائر تعيش اليوم ظروفا اقتصادية صعبة وهو ما يستدعي -كما قال-  تضامن مختلف الفئات الاجتماعية والسياسية لتجاوز هذه المرحلة بأقل الأضرار،  داعيا في  السياق ذاته إلى الاهتمام أكثر بالتنمية المحلية.

ورافع غويني من أجل فتح نقاش واسع ووضع خطة اقتصادية بديلة قابلة  للتجسيد من أجل تنمية البلاد وتحقيق عدالة اجتماعية متوازنة فضلا عن بناء  مجالس شعبية بلدية وولائية تمثل المجتمع أحسن تمثيل، بحسب قوله، معتبرا أن  التمثيل الشعبي ليس “صكا على بياض بل هو ثقة وتزكية يتحملها المنتخب الذي يمر  بها على المحك”.

وقال في الأخير: “لا يجب أن يكون الموعد الانتخابي المقبل حلبة صراع بل فرصة  لتعزيز اللحمة الوطنية من أجل التصدي لكل الأخطار المحدقة بالجزائر” قبل أن  يؤكد بأن التوافق الوطني ضمان لاستقرار الجزائر وتنميتها.