اعترف الدولي الجزائري، رياض محرز، بأن نكسة المنتخب الوطني وإقصاءه من التأهل إلى كأس العالم 2018 يعود بالدرجة الأولى إلى التغييرات الكثيرة التي طرأت على العارضة الفنية للمنتخب، ما أثر بشكل مباشر على
المردود ومستويات اللاعبين في التصفيات، معبرا عن أسفه الكبير لتخييب ظن الجماهير الجزائرية التي تعشق كرة القدم، وقال محرز في حوار لقناة “أس أف أر” الفرنسية، الجمعة:”عدم استقرار العارضة الفنية للمنتخب الوطني تسبب في النتائج المسجلة خلال تصفيات المونديال..خيبة الأمل كانت كبيرة جدا بالنسبة للجزائريين وحتى لنا كلاعبين..” قبل أن يضيف:”عندما يكون لديك منتخب قوي، ومدرب كبير واستقرار فإن النتائج تأتي لوحدها..نحن لم نعش هذا الاستقرار منذ سنتين، وغيرنا الكثير من المدربين”، وختم بقوله:”سنحاول تعويض هذا الإخفاق الكبير في كأس إفريقيا للأمم 2019″.
من جهة أخرى، أكد لاعب ليستر الانجليزي بأنه مرتاح في فريقه رغم بقائه في النادي هذا الموسم ضد رغبته، بعد أن كان مصرا على الرحيل الصيف الفارط، وهو ما يكذب كل الشائعات التي تحدثت عن غضبه من البقاء موسما إضافيا في ليستر، وقال محرز في حوار حصري مع قناة “بيين سبورتس” القطرية:”كنت أرغب في خوض تحديات جديدة، لكن ذلك لم يحدث”، وأضاف:”ذلك لم يخيب أملي، أحب ليستر سيتي وأفعل كل شيء من أجله وأنا مرتاح فيه”.
وفي سياق آخر، أكد لاعب ليستر سيتي السابق، ستيف كلاريج، بأن نادي ليستر بحاجة ماسة للثنائي رياض محرز وجيمي فاردي، متمنيا أن يستعيد هذا الثنائي مستوياته الفنية في أقرب وقت ممكن، حتى ينعكس ذلك بالإيجاب على النادي الانجليزي، وقال لاعب ليستر السابق تعليقا على تراجع مستوى محرز وفاردي:”ليستر بحاجة ماسة لعودة كل من فاردي ومحرز لمستواهما المعهود، وسيكونان في القمة إذا كان أداؤهما أفضل”، وأضاف:”محرز عانى من بعض المشاكل بعد عدم رحيله في آخر أيام الميركاتو، لكنه يعود شيئا فشيئا لمستواه”، وتابع كلاريج :”بويال مطالب بتقديم المساعدة والنصائح لمحرز وعلى هذا الأخير التركيز فوق أرضية الميدان بصناعة الأهداف وتسجيلها”، وختم كلامه:”توازن الفريق مرتبط بأداء محرز وفاردي”.
هذا وكشفت مصادر إعلامية فرنسية، الجمعة، بأن نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي لن يقدر على ضم الدولي الجزائري رياض محرز، ليس بسبب القيمة المالية لورقة تسريحه، والمقدرة بحوالي 30 مليون يورو، بل بسبب رفض محرز اللعب في نادي الجنوب الفرنسي، من منطلق أن الدولي الجزائري يريد اللعب في النوادي الأوروبية الكبيرة وعلى الأقل ضمن الأندية المتواجدة في المراتب العشر الأولى في التصنيف الأوروبي، والمشاركة في رابطة أبطال أوروبا، في حين لا تتوفر هذه المواصفات في نادي مرسيليا الفرنسي.
