الجزائر- أكد عضو مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي والمناضل في جبهة التحرير الوطني، الهادي خالدي، ولاءه للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في كل الظروف.
وقال خالدي في تصريح لموقع “كل شيء عن الجزائر” أن ما يحدث داخل حزب جبهة التحرير الوطني أو داخل لجنة دراسة الطعون، لن يجعل أي أحد من المناضلين يحيد عن البقاء وفيا للرئيس.
واعترف وزير التكوين المهني الأسبق، الهادي خالدي، بتأثر الحزب بما يجري داخله، وكذا لجنة دراسة الطعون، والخلاف الذي حصل بين اعضاء اللجنة، سيما ما وقع مع الأمين العام السابق عمار سعداني، وأعضاء آخرين بحسب مصادر إعلامية.
وفي المقابل، أكد الهادي خالدي بالقول “إنني خارج اللعبة ولست في قلب الحدث ولا أدري ماذا يجري”، مضيفا بخصوص الاحداث المتسارعة داخل الحزب، ” أصبحنا كالمتفرجين، وهم يعملون”، وتأسف لعدم العودة إلى المناضلين في مثل هكذا استحقاقات، مؤكدا على ضرورة التشبث بالأخلاق والمروءة في ممارسة السياسة، مضيفا أن الافالان بحاجة إلى كل كفاءاته ليكونوا في قوائم الانتخابات المحلية أو في مناصب أخرى”.
وعن نسبة نجاح الحزب المحتملة في الانتخابات المحلية المقبلة، قال الهادي خالدي، “سيكون لدينا رأي حين الكشف عن الاسماء والقوائم”، وذكّر بما سماه “التحذيرات” التي أطلقها قبيل الانتخابات التشريعية الماضية والتي خسر فيها الحزب، قرابة المئة مقعد في الغرفة السفلى للبرلمان.