عبر مدرب شباب بلوزداد، الفرنسي فرانك دوما، عن تخوفه من جاهزية اللاعبين والأندية لاستئناف البطولة يوم 20 نوفمبر المقبل، بسبب ضيق الوقت والفترة القصيرة المحددة للتحضير للموسم الجديد بعد توقف اضطراري فاق الستة أشهر بسبب جائحة كورونا، مبرزا تأثير هذه المعطيات على صحة اللاعبين.
وقال دوما في تصريح للصفحة الرسمية لشباب بلوزداد على “الفايسبوك”، تعليقا على التواريخ المحددة لاستئناف التدريبات والمنافسة:”في الأوقات العادية نحتاج إلى خمسة أسابيع لضمان النوعية، مع منح اللاعبين لبعض الأيام راحة.. أما فيما يخص الوضع الحالي مع توقف المنافسة منذ مارس الفارط، فإن فترة سبعة أسابيع تحضيرات غير كافية لأن الأسبوع الثامن يخصص لتحضير اللقاء الأول”، وبدا الدولي الفرنسي السابق متخوفا من تأثر اللاعبين بفترة التوقف الطويلة، وأكد:”من الناحية البدنية وكوني لاعب سابق، ينبغي الحذر على صحة اللاعبين من خلال برمجة تحضيرات مكثفة مع منح أوقات للاسترجاع”.
وخضع لاعبو شباب بلوزداد إلى اختبارات الكشف عن فيروس كورونا تحسبا للعودة إلى التدريبات، التي ستستأنف ابتداء من يوم 20 سبتمبر الجاري، أما عودة المنافسات فقد حددت يوم 20 نوفمبر المقبل، حسب بيان سابق لوزارة الشباب والرياضة.
إلى ذلك، أكد مدرب السياربي إلى أن الفريق سيقيم في أحد الفنادق حتى يعزل لاعبيه وفق إجراءات صحية صارمة، وصرح:”سنتوجه إلى أحد الفنادق لكي نحافظ على صحة اللاعبين مع تطبيق برنامج عمل مكثف من أجل الاستئناف”.
وتابع:”مع مرور الأسابيع ستتطور الأمور مع إمكانية العمل على الميدان، لكن يجب دراسة الأمر سيما من الناحية البدنية وحتى الجانب المعنوي، كما قمنا بتوظيف مختص في التغذية لكي يتفادى اللاعبون تناول أي شيء”.
وحول مكان التربص، رفض مدرب شبيبة القبائل السابق التطرق إلى الموضوع، قائلا:”فيما يتعلق بالتربص خارج الوطن فإن الأمر متوقف على فتح الحدود، وإلا فإننا مجبرون على إجرائه بالجزائر…الرؤية لم تتضح بعد”.
أمين. ل