الجزائر- نفى رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، برمجة اجتماع لمكتب المجلس من أجل تقديم استقالته، مشيرا أنه لا يوجد شيء جديد حول قضية استقالتي، وأنا لست مستعجلا في الأمر.
ورفض بوحجة في تصريح لموقع “كل شيء عن الجزائر” التعليق على التصريحات التي أطلقها أمين عام جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، السبت، من المدية، للضغط عليه، من أجل الانسحاب من رئاسة الغرفة السفلى للبرلمان”، في حين ذكرت مصادر أن بوحجة أعلم مقربين منه أنه سيقدم استقالته في حالة ما إذا اتصلت به الرئاسة.
هذا وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، قد أكد أنه لا وجود لقضية اسمها بوحجة، مشيرا إلى أن “كل ما في الأمر، أنّ هناك نوابا لتشكيلات حزبية مختلفة مثل تاج والأرندي وحمس وغيرهم، أرادوا سحب الثقة من شخصه وليس لي أيّة قضية شخصية مع المعني”.
وأضاف ولد عباس في تصريحات صحفية أدلى بها في ولاية المدية، أن رئيس الغرفة السفلى يبقى مناضلا في الحزب كغيره من المناضلين، ونصح ولد عباس بوحجّة بالاستقالة بسلاسة والحفاظ على كرامته، لأنه في حال عدم تجاوبه مع المطلب النيابي، فإن ذلك سيدفع بالبرلمان إلى الانسداد، وقال ولد عباس بأن مئات التوقيعات تم تقديمها الأحد لبوحجة بهذا الخصوص.
للتذكير، بشأن قضية رئيس المجلس الشعبي الوطني، كان السعيد بوحجة قد علق السبت، على الحديث المتداول حول تقديمه لاستقالته بالقول: لا توجد استقالة ولا أرى أي مانع في التداول على المسؤولية شريطة أن تكون وفق إجراءات شرعية وقانونية.
وأضاف بوحجة في تصريحات صحفية، معلقا على عملية جمع التوقيعات لدفعه إلى الرحيل: ما يثار عن استقالتي هو مخالف لما هو متبع من قبل هؤلاء من إجراءات لا تمت بصلة.
