عبر رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، عن ارتياحه لقرار الاتحاد الجزائري لكرة القدم، والقاضي بالسماح للأندية الجزائرية بجلب لاعبين أجانب ابتداء من الميركاتو المقبل بعد أن كان رئيس الفاف السابق محمد
روراوة منع ذلك، متحججا برفض الأندية الجزائرية تسوية وضعية عديد اللاعبين المحترفين لديها من الناحية المالية، ما كلفها متابعات متوالية من الاتحاد الدولي لكرة القدم وفرض عقوبات مالية، تكفلت الفاف بتسويتها عدة مرات.
وأكد حناشي تعليقا على هذا القرار بأنه سيكون مفيدا جدا لفريقه المتعود على جلب لاعبين أفارقة في المستوى على مر تاريخه، رغم أنه يعيش على وقع ذكرى سيئة لا تنسى، وهي وفاة اللاعب إيبوسي على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.
وكشف حناشي على أن النادي الذي يحتل صدارة الترتيب، في إشارة ضمنية إلى وفاق سطيف، يضم في صفوفه لاعبين إفريقيين، ما يبرز القيمة المضافة التي يقدمها هؤلاء للأندية الجزائرية، على حد تعبيره، قبل أن يضيف رئيس الشبيبة بالقول إنه لا يتصور البطولة الجزائرية دون لاعبين أفارقة.
هذا، وصرح الرئيس المغضوب عليه في تيزي وزو، في خطوة يرغب من خلالها امتصاص غضب الأنصار، بأنه يخطط إلى جلب لاعبين إفريقيين كبيرين تحسبا للموسم المقبل، لكن بعد ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، ويستهدف حناشي جلب لاعب وسط ومهاجما كبيرا لحل المشاكل الهجومية للشبيبة، والتي كانت أبرز نقطة سلبية في الفريق هذا الموسم، ووعد حناشي بالنجاح في هاتين الصفقتين، مستشهدا بالأسماء الإفريقية الكبيرة التي لعبت في فريقه على مستوى خط الهجوم، على غرار دابو وإيبوسي، في حين جدد رئيس شبيبة القبائل رفضه المطلق لتسريح أي لاعب خلال فترة التحويلات الصيفية المقبل من كوادر الفريق، بعد أن راجت الكثير من الأخبار حول رغبة المدافع سعدي رضواني العودة إلى فريقه السابق وفاق سطيف، وحديث بعض المقربين من الظهير الأيسر هواري فرحاني عن تفكير الأخير في تغيير الأجواء بسبب المشاكل الكبيرة التي وجدها في الشبيبة هذا الموسم، وهو الذي كان يفضل الالتحاق بشباب بلوزداد الموسم الفارط قادما من أمل الأربعاء قبل أن يغير رئيس الفاف السابق، محمد روراوة، وجهته نحو فريق شبيبة القبائل، وأكد حناشي بأنه سيفصل في كل هذه الملفات بعد ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى.