الجزائر- دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، الجمعة، ببومرداس إلى التنسيق مع كل الشركاء السياسيين من أجل معالجة ومحاربة ما سمّاه “ظاهرة اليأس والعزوف” عن المشاركة الشعبية في الاستحقاقات الانتخابية.
وقال غويني خلال تجمع نشطه بدار الشباب سناني سعيد ببومرداس، الجمعة، ”دعونا نستغل فرصة الحملة الانتخابية التي هي على الأبواب من أجل إقناع المترددين والعازفين بأهمية القيام بالفعل الانتخابي السليم باعتباره مقدمة لنجاح أي عملية سياسية ولما له من أثر كبير في بناء مؤسسات قوية وذات شرعية ومصداقية تحافظ على الوطن ومكتسبات الشعب” .
وأضاف المتحدث “نريد من خلال التعاون مع الآخرين لمحاربة هذه الظاهرة السلبية” للوصول – على حد تعبيره- إلى المشاركة الشعبية في الفعل الانتخابي و”استكمال المسار الديمقراطي من خلال التغيير الإيجابي الذي يوصل إلى مرحلة تعافي وتأمين البلاد بشكل كامل”.
كما دعا غويني مناضلي الحركة إلى ضرورة التعاون والتنسيق مع جميع الشركاء في الساحة السياسية بغرض “المساهمة الفعالة في تطهير القوائم الانتخابية” الجارية حاليا لأن الهيئة الناخبة -كما قال- “تعبر عن المجتمع” وهي “شرط أساس لإضفاء النجاح والمصداقية” على العملية الانتخابية ككل.
ومن شأن هذا التنسيق كذلك – يضيف رئيس الحركة- تقديم “الإعانة” الضرورية للقيام بحملة انتخابية “نظيفة تراعي مصالح الوطن” إضافة إلى “تغطية ومراقبة” كل مكاتب وصناديق الاقتراع.
و في هذا الصدد دعا غويني إلى “التعاطي بشكل إيجابي” مع مختلف وسائل الإعلام لدورها الفعال في ضمان نجاح العملية الانتخابية من خلال نقل مختلف توجهات وأفكار وخطابات التشكيلات السياسية إلى الرأي العام”.
كما أكد غويني بأن القوائم التي ستدخل بها الحركة غمار الانتخابات التشريعية المقبلة تضم أسماء “متنافسة وطموحة” وتشارك للظفر بمقاعد و”متوازنة” بين الجنسين (الرجال والنساء) وتضمن التمثيل الجغرافي لكل مناطق الجهة الانتخابية.