ما تزال الإشادات تتواصل بالجزائري، رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، بعد المستوى المبهر الذي قدمه في مباريات فريقه هذا الموسم، وكان محرز تألق بشكل كبير مع المان سيتي في النصف الثاني من الموسم الحالي، بعدما حجز مكانا في التشكيل الأساسي للفريق، وقاده للفوز بكأس رابطة الأندية المحترفة، والدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليغ”، بجانب التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
وأعدت شبكة “سكاي سبورتس” تقريرا مطولا عن الدولي الجزائري والفرنسي نغولو كانتي، زميله السابق في ليستر سيتي، ولاعب تشيلسي الحالي، قبل ساعات من القمة الإنجليزية التي جمعت بين فريقيهما الحاليين (مانشستر سيتي وتشيلسي) في نهائي دوري أبطال أوروبا أمس.
وحصل رياض محرز صاحب القدم اليسرى السحرية على إشادة مطولة من زميليه السابقين في ليستر سيتي، أندي كينغ ومارك ألبرايتون، اللذين عددا خصال الجناح الجزائري، مؤكدين أنه تمكن بسرعة البرق من التأقلم مع الأجواء الإنجليزية والتحول للاعب عالمي، ما بين عامي 2014 و2016، وقاد محرز ليستر سيتي لتتويج إعجازي بالدوري الإنجليزي في عام 2016، للمرة الأولى في تاريخ النادي، محققا حينها لقب أفضل لاعب في الموسم.
وتحدث أندي كينغ عن النجم الجزائري قائلا: “رياض جاء من الأقسام السفلى الفرنسية، عندما شاهدناه لأول مرة كنا نضحك، بسبب نحالته، لكنه وبسرعة البرق أبهرنا بقدراته”، وأضاف: “لقد كان فنانا فوق أرضية الملعب، وخلال أول تمرين له في ليستر تمكن تقريبا من إهانة الجميع بمُراوغات رائعة، لنستغرب بمرور الوقت عدم تمكن أي فريق فرنسي كبير من خطفه لصفوفه قبلنا”، وواصل: “لا أحد كان يعتقد أنه سيفوز يوما ما بالبريميرليغ أو دوري أبطال أوروبا، لكن الأكيد هو أننا اتفقنا على أنه لاعب عالمي من طراز فريد”، في حين أكد ألبرايتون أن رياض محرز كان مُبهرا، وكان يُعوض بعض نقاط الضعف بموهبته الخارقة للعادة، مضيفا: “قدمه اليُسرى من أروع ما يوجد في ملاعب أوروبا، وهو تطور بشكل أكبر في السنوات الماضية”.
أمين. ل
