استفادت بلدية هيليوبوليس بقالمة من تدشين مسبح جواري جديد، ووضعه حيز الخدمة، لفائدة الراغبين في ممارسة السباحة الترفيهية بالولاية.
وجاء تدشين هذا الهيكل الشباني والرياضي الذي أطلقت عليه تسمية المجاهد المتوفى عمار مجالدي، ضمن البرنامج الرسمي لإحياء الذكرى الـ 62 ليوم الهجرة (17 أكتوبر من كل سنة) الذي احتضنته بلدية هيليوبوليس وأشرفت عليه والي الولاية السيدة حورية عقون رفقة السلطات المحلية، المدنية والعسكرية وممثلين عن الأسرة الثورية.
وحسب الشروح التي قدمت لوالي الولاية لدى تدشينها للمسبح الجواري بمحاذاة المركب الرياضي الجواري بهلول محمد، فإن هذا الهيكل يتوفر على كافة الظروف الملائمة التي تسمح لهواة السباحة من مختلف الأعمار بممارسة هواياتهم على مدار أيام السنة، خاصة وأن الفضاء مغطى ويتوفر على حوض سباحة بطول 25 مترا وعرض 12,5مترا وبه 5 أروقة زيادة على بقية المستلزمات من التدفئة المركزية وغرف فردية لتغيير الملابس.
ووفقا لذات الشروح، فإن هذا المسبح الجواري هو واحد من بين 7 مسابح جوارية شرعت الولاية في إنجازها خلال السنتين الماضيتين، وتم توطينها ببلديات قالمة وحمام دباغ وهيليوبوليس، إضافة إلى وادي الزناتي وعين مخلوف، حيث تتفاوت نسب تقدم الإنجاز بين هذه المشاريع التي يتم تمويلها في إطار برنامج صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية.
وقد عبر سكان بلدية هيليوبوليس، وهي من أكبر البلديات بالولاية عن فرحتهم الكبيرة لفتح هذا الفضاء الجديد الذي من شأنه استقطاب الشباب والأطفال، لاستغلال أوقات الفراغ في صقل مواهبهم ورفع قدراتهم البدنية والذهنية.
وكانت السلطات الولائية قد استهلت برنامج إحياء ذكرى 17 أكتوبر المخلدة للمجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي ضد المهاجرين الجزائريين بباريس سنة 1961، بالترحم على أرواح الشهداء الأبرار بروضة الشهداء ببلدية هيليوبوليس، ليتم بعدها وضع حيز الخدمة للطاقة الكهربائية لفائدة إحدى المستثمرات الفلاحية وزيارة مجاهدين وأرامل شهداء.
و. أ





