الجزائر- أكدت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، الثلاثاء، أنه لا يجب الاعتبار أن الجزائر بعيدة وغير معنية بالتهديدات الدولية الراهنة، مؤكدة أنه لا يوجد أي صراع في الجزائر بين المؤسسة العسكرية والأحزاب الإسلامية.
ولدى افتتاحها لأشغال مكتب التنسيقية الدولية للوفاق الدولي للعمال والشعوب في دورته العادية أوضحت حنون أن الوضع في الجزائر ليس جيدا جدا رغم وجود مؤسسات الدولة القائمة.
وأضافت في السياق نفسه أنه من الخطأ الاعتقاد أن الجزائر غير معنية بالتهديدات الدولية الراهنة في إشارة إلى ما يجري على الحدود من تدهور للأوضاع في ليبيا ومالي وتونس بالإضافة الى الازمة الاقتصادية العالمية.
وقالت في هذا السياق بصريح العبارة “إن الجزائر مستهدفة أمنيا من طرف بعض القوى الإمبريالية من خلال محاولة فبركة بعض الملفات إلا أن محاولات هؤلاء -بحسب زعيمة حزب العمال- فاشلة لأن الشعب الجزائري لن يرضى بأي تدخل أجنبي مهما كان نوعه ومسماه .
ونفت لويزة حنون بالمناسبة وجود صراع بين الأحزاب السياسية والمؤسسة العسكرية، مشيرة إلى أن الجزائر اليوم تجاوزت سنوات المأساة الوطنية ودمارها بفضل الإرادة الشعبية وجهود مؤسسات الدولة وعن طريق الوئام المدني ثم المصالحة الوطنية اللذين أقرهما الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وعن أشغال مكتب التنسيقية الدولية للوفاق الدولي للعمال والشعوب الذي يدوم يومين أوضحت حنون باعتبارها منسقة المكتب أنه سيتم نقاش العدوان الامبريالي الهمجي ضد العمال والشباب.
و الشعوب والأمم المضطهدة ودراسة النضالات والمقاومات للطبقة الشغيلة وللدورالجوهري التي تلعبه النقابات في هذه المرحلة بذات وكذا المقاومات الدولية.
