قالت طهران إن ساسة قطر وبعض الدول العربية الأخرى هم الذين دمروا الحرث والنسل فى سوريا، وهذا الأمر ثابت قطعاً فيما لو أجريت تحقيقات منصفة ونزيهة.واكدت انها استقبلت سفير سوريا فى طهران، وبحثت معه نتائج اجتماع موسكو بحضور وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا، قائلاً، إن إيران وروسيا بصفتهما داعمين أساسيين للشعب والحكومة فى سوريا، وتركيا باعتبارها دولة جارة لسوريا، قد تسببت بمشاكل لهذا البلد
سابقاً، لكنها اليوم اصطفت إلى جانب طهران وموسكو، وهذا الموقف بطبيعة الحال ينصب فى مصلحة البلدان الثلاثة، بل البلدان الأربعة “إيران وتركيا وسوريا وروسيا”.وأضافت، أن الحكومة والشعب فى سوريا أثبتا أنهما يعارضان التدخل الأجنبى فى بلدهما، كما أثبتا بالدليل القاطع أنهما قادران على خوض معارك شرسة، مهما كانت قوة الطرف المقابل، فقد واجها أعداءً مجرمين وافدين من 80 بلداً والإرهاب يقطر من أفواههم وينالون دعماً لا محدوداً من قبل قوى دولية، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض البلدان الأوروبية، إضافة إلى إسرائيل وبعض بلدان المنطقة.