الجزائر- قالت ماري لوبان، المرشحة الرئاسية عن حزب الجبهة الوطنية اليميني المناهض للمهاجرين في فرنسا، إن “الجزائر هي مكسيكنا، وعليها تحمل مسؤوليتها في ذلك”، في إشارة إلى ضرورة التعامل معها كما يتعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع جارته الجنوبية.
ومدحت لوبان ترامب قائلة إنه “سياسي ببراعة عالية، وبنظرة واقعية تجاه الرجل الأبيض”، كما أثنت على سياساته و”اعتماده على دبلوماسية غاضبة”، قائلة: “إنه أمر رائع أن أراه يشتغل”.
ولكن هذا الإعجاب الخاص بترامب يتجاوز ذلك، ويصل أيضاً إلى ملف المهاجرين والأجانب، حيث تبنت هي أيضاً فكرة بناء جدار على الحدود مع المكسيك، قائلة إن “مكسيك فرنسا هي الجزائر”.
وأكدت الزعيمة اليمينية الفرنسية المتطرفة أيضاً أن برنامجها الانتخابي يتضمن بناء “جدار” مع الجزائر، ولن تعتمد في ذلك على أموال دافعي الضرائب واضافت “يجب أن نضع الجزائر أمام مسؤولياتها، حيث إن الفقر والجريمة والإسلام الراديكالي لا يخضعون مع الأسف للضريبة” في اتهام لبلادها بالمسؤولية عن ذلك.
وتناست اليمينية المتطرفة أن الجزائر التي تتحدث عنها هي التي أنقذت عديد الشركات الفرنسية من الإفلاس وأن الجزائريين الذين تنبذهم لازالوا في وضع اجتماعي واقتصادي متأخر بفعل حقبة الاستعمار الذي “امتص” فرص التطور لقرن و 32 سنة .