نفت مصالح ولاية الجزائر، أن يكون شاطئ ميرامار الواقع ببلدية رايس حميدو بالعاصمة، أن يكون ملوثا بالمياه القذرة، مؤكدة أن كل الشواطئ المسموحة للسباحة والمفتوحة للمصطافين بإقليم ولاية الجزائر مراقبة ولا تعرف المشكل.
وقالت مصالح ولاية الجزائر، عبر منشور لها في الصفحة الرسمية في الفايسبوك، إنه وتبعا لبعض المعلومات التي تمّ تداولها عن تسرب مياه قذرة بمحاذاة شاطئ “ميرامار”، ببلدية رايس حميدو، التابع للمقاطعة الإدارية لباب الوادي، تفيد مصالح ولاية الجزائر بأنه “شاطئ مسموح للسباحة” ولا يوجد على مستواه أي مصب لمياه الصرف الصحي، أما عن موقع التسرب الحاصل فيقع بشاطئ آخر ممنوع للسباحة، كونه شاطئا صخريا ولا يحوز على مدخل.
وأكدت ذات المصالح، أنه تمّ اتخاذ كل التدابير اللازمة من طرف مديرية الموارد المائية لولاية الجزائر لوقف هذا التسرب وربط القناة بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي، التي هي حاليا في طور الإنجاز، في وقت طمأنت كافة المواطنين أنّه لا يوجد ما يهدد صحة وسلامة مرتادي شاطئ “ميرامار” كما تُحذر من السباحة بالشواطئ الصخرية والممنوعة نظرا لخطورتها على سلامة المصطافين.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشروا عدة فيديوهات وصور لشاطئ ميرامار وعدة شواطئ أخرى بعين البنيان، توضح تسرب مياه قذرة لمياه البحر، وأمام مرأى المصطافين وهناك من نشر صورا لمياه حمراء منبعثة من المصانع القريبة للبحر تصب نفاياتها فيه، وهو ما جعلهم يدقون ناقوس الخطر، كون هذه الشواطئ تعرف توافدا معتبرا من قبل المصطافين من البلديات المجاورة، يحدث هذا أمام غياب الجهات الوصية، التي من المفروض أن تمنع السباحة فيه، أين طالبوا مديرية السياحة بالتدخل العاجل لغلق الشاطئ بعد إجراء التحاليل اللازمة التي من خلالها يتبين اختلاط تلك المياه مع مياه البحر والخطر الذي يهدد صحة وسلامة المصطافين.
نفس الوضع مع شاطئ “الصخرة الكبرى” فحسب شهادات القاطنين بالقرب منه، فإن المياه القذرة التي تصب مباشرة في الشاطئ وأمام مرأى المصطافين مصدرها سكان القصدير الذين ربطوا قنوات الصرف الصحي بمنبع مياه عذبة كان يصب مباشرة في البحر، ما أدى إلى تلوثه وبات غير صالح للاستعمال، الوضع الذي أدى بالمنتخبين خلال زيارة ميدانية لهم في وقت سابق، إلى المطالبة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، بالنظر إلى الخطر الذي تشكله هذه الشواطئ على المصطافين في حال عدم التكفل بها بصفة استعجالية.
إسراء. أ