قالت إن إسقطاها يتحمله معدّوها، بن غبريط: “لم أعط أي تعليمات لحذف البسملة من الكتب المدرسية”

elmaouid

الجزائر- أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن امتحان شهادة البكالوريا لموسم 2017-2018 سيكون في شهر رمضان  للعام الثالث على التوالي، نافية في سياق آخر إعطاء أية أوامر لحذف البسلمة من الكتب

المدرسية بعد أن أكدت وجودها في كتاب التربية الاسلامية بالخصوص، محملة في السياق ذاته الناشرين مسؤولية أي حذف لها.

وأوضحت بن غبريط في تصريحات اعلامية قدمتها، الإثنين،  أن تلاميذ النهائي للموسم الدراسي 2017-2018 سيمتحنون في شهر رمضان، مؤكدة أن كل مصالحها مجندة لإنجاح هذا الامتحان وتنظيمه في أحسن الظروف، مضيفة أنه لن يعرف أي تغيير في طريقة الاجراء، وسيحافظ على ما كان عليه في دورة 2017.

هذا فيما نفت وزيرة  وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على هامش افتتاح الدورة العادية للبرلمان، حذف “البسلمة” في كتب مادة التربية الإسلامية في كل الأطوار” الابتدائي، متوسط، وثانوي”، مشيرة إلى أن المشرفين على إعداد الكتب المدرسية في مختلف المواد التدريسية هم من يتحملون مسؤولية حذفها رفقة الناشرين، مؤكدة بذلك على عدم إصدار أية تعليمات لحذفها، نافية في سياق آخر رفع أسعار الكتب المدرسية ومشيرة إلى أن أسعارها لسنة 2016 ستبقى سارية المفعول خلال الموسم المدرسي 2017/2018، كاشفة عن تجهيز 30 كتابا جديدا ، 15 كتابا في الابتدائي و 15 كتابا في المتوسط، مضيفة انه تم توزيع 39 بالمائة منها على مستوى المديريات، ومؤكدة أن الكتب الأخرى كلها موجودة ومتوفرة لتوزيعها على التلاميذ.

وأكدت بن غبريط أن الحكومة قررت الإبقاء على  أسعار الكتب نفسها للسنة الماضية، رغم ارتفاع القيمة المضافة على الكتب بـ 2 بالمائة، مقارنة بالعام الماضي، أما عن الاجتماع مع الشركاء الاجتماعيين، الإثنين،  فقد تمخضت عنه اجراءات جديدة التي جاءت بها الحكومة في اطار الحلول لبعض المشاكل المطروحة للشريك الاجتماعي، كما خرج الاجتماع باشياء جديدة لضمان دخول مدرسي جيد وهادئ.

وعشية الدخول المدرسي لموسم2017/2018،  أكدت وزيرة التربية نورية  بن غبريط التزامها بالعمل على منح التلاميذ تعليما “ذات جودة”، مذكرة في  السياق نفسه بالجهود المبذولة من طرف الدولة والتي جعلت من “تعليم ابنائنا أولوية وطنية بالرغم من أن البلاد تواجه ظرفا ماليا خاصا”.

وأكدت أن قطاعها سيعمل على تنفيذ عدد من العمليات المسجلة في برنامج عمل الحكومة، أهمها “تحسين التحكم في التعلمات الأساسية في الطور الابتدائي وإعادة النظر في نظام التقييم البيداغوجي والتعميم التدريجي للأمازيغية وتحسين الحوكمة في النظام المدرسي مع مواصلة رقمنة القطاع وتعزيز التربية على المواطنة وتنفيذ البرنامج الوطني للتكوين لفائدة الموظفين”.

وينتظر أن تقوم وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط هذا الأربعاء بافتتاح الموسم الدراسي 2017/2018 بولاية ورڤلة، حيث سيلتحق أزيد من 9 ملايين تلميذ بمقاعد الدراسة هذا الأربعاء ، أي بزيادة تفوق 270.000 تلميذ مقارنة بالسنة الماضية موزعين على 26.964 مؤسسة تعليمية .

وستحضر الوزيرة الدرس الافتتاحي للدخول المدرسي، والذي سيكون حول  موضوع المواطنة البيئية مع التأكيد على التربية السلوكية، وذلك بمساهمة “فعالة” لوزارة البيئة والطاقات المتجددة، مبرزة أن الشعار الذي تم اتخاذه لهذه السنة الدراسية هو “الجميع يتجند من أجل مدرسة مواطنية وذات جودة”.