قالت إنه يبعث في نفسها الكثير من الفخر والاعتزاز.. الجزائرية أمينة مكاحلي تتوج بجائزة “سنغور” للشعر

قالت إنه يبعث في نفسها الكثير من الفخر والاعتزاز.. الجزائرية أمينة مكاحلي تتوج بجائزة “سنغور” للشعر

حصلت الأديبة والشاعرة الجزائرية أمينة مكاحلي على لقب الدورة الخامسة لجائزة الشاعر السنغالي والرئيس السابق ليبود سيدار سنغور الدولية التي احتضنتها مدينة ميلانو الإيطالية عن قصيدتها “شفتان دون طابع بريدي”، بعدما خطفت بها إعجاب لجنة التحكيم من بين مجموعة قصائد في قسم الإبداع باللغة الفرنسية قبل أن يتم تعيينها سفيرة للجائزة بالجزائر.

وكانت مدينة ميلانو الإيطالية قد احتضنت أخيرا حدثا أدبيا مميزا وتظاهرة شعرية تدفق عليها الشعراء من قارتي إفريقيا وأوروبا، وحملت الكثير من العرفان للرئيس والشاعر السنغالي الراحل ليبود سيدار سنغور، الذي يعد أول من أسس وحكم دولة السنغال وكتب نشيدها الوطني بأحرف خالدة ومشاعر جياشة لم تنطفئ حتى اليوم.

وجاءت الجائزة التي تحمل قيما إنسانية وعمقا إفريقيا وبعدا عالميا لتقفي أثر سنغور والاحتفاء به مرة كل عام من طرف المنظمة الإفريقية للتضامن “أفريكا صوليداريتا” الكائن مقرها بميلانو.

وأوضحت الشاعرة الجزائرية في اتصال مع الجزيرة نت، أن الجائزة الدولية التي حصلت عليها تحمل مذاقا إفريقيا وصيتا عالميا يبعث في نفسها الكثير من الفخر والاعتزاز.

واعتبرت أن ذكر اسمها وارتباط إبداعها المتوج مع اسم بحجم عطاء وإنسانية ونضال شعري وفكري مستميت وقامة مثل سنغور، يجعلها تنتشي فرحا ويشجعها ذلك لترفع مستقبلا سقف احتراقها الشعري بحرارة الجمر.

وتنظم المنظمة الإفريقية للتضامن “أفريكا صوليداريتا” ” AFRICA SOLIDARIETA ” الكائن مقرها بميلانو الإيطالية كل عام طبعة للجائزة التي تحمل مكافأة مالية وشهادة ووساما رمزيا، وتمول من طرف هذه المنظمة ومنظمة الأمم المتحدة.

وتهدف الجائزة -التي تتضمن فروعا للشعراء المبدعين باللغتين الفرنسية والإيطالية- إلى السمو بثقافة السلم والحب والتضامن في العالم من خلال عذوبة وإنسانية القصيدة الشعرية، وفتح أفق ونوافذ لتقاسم الرؤى ووجهات النظر والمساهمة في دراسة ونشر أعمال عملاق الأدب الإفريقي الأكثر شهرة في مجال الشعر الإنساني.

ويذكر أن الجائزة تفتح كل عام مجال المشاركة للمبدعين في العالم باللغتين الفرنسية والإيطالية، على ألا يقل عمر المرشح للجائزة عن 18 عاما.

ب/ص